صرآآحة موضوعك متشعب عماذا أتكلم ؟! أو ماذا أقول؟! وأنتِ لمست الوتر الحساس
أحسنتِ أخيتي بطرحك الراقي وأسلوبك المميز ،،،
أولاً : الهاتف المحمول :
في العصر الحديث استجدت الأمور وطغت الطفرة المادية على المجتمعات فتطورت تطوراً
هائلاً مما غير بحياة الأفراد وعمت الرفاهية وأصبحت الكماليات ضروريات..!
للهاتف المحمول إيجابياته وسلبياته كما هي أجهزة التقنية الحديثة فهي بحسب
مستخدمها إما أن تكون نعمة أو...نقمة ! على صاح ــبها
ولكن نحن نخطئ بحق أبنائنا إذا تركنا لهم الحبل على الغارب وأهملنا مسؤولية تربيتهم
أو توجيههم ،،، ندللهم ونضع في أيديهم أجهزة أكبر من أن تفهمها عقولهم
ونظنها تربية..! حباً لهم نمنحهم الخ ــطر ،،،،
لذا علينا مراقبة أبنائنا بشكل غير مباشر وتوجيههم مع عدم قمعهم أو حرمانهم
فالتوسط خير الأمور ،،،وكذا الأطفال والمراهقين فكلنا يعرف مايتـ..ــسرب عن
طريق البلوتوث وهؤلاء صغار يجهلون أين المصلحة..؟!
أيضاُ ثبت للهاتف المحمول بعض الأضرار الصحية هو بالطبع تواجده واقتناءه ضرورة
ولكن طريقة استخدامه هي التي تحتم القبول أو الرفض ومحتويات الجهاز..!
،،،،،
ثانياً : القنوات الفضائية :
أصبحت سخرية ومهزلة أكثر منها قنوات أو تلفاز يشاهد فالغالب عليها العري والتبذل..!
السطحية والتفاهة..!
ولكن لاننكر وجود بعض القنوات [النادرة] المفيدة والهادفة وطرح بعض البرامج الراقية
والكثرة تغلب القلة فالمطالع لمثل هذه القنوات يرى ضررها أكثر من نفعها
والعاقل يتخد من كل الأمور ماينفعه ويبتعد عما يضره ويستفد من أخطائه...
فليس الحكم الجهازان نفسيهما وإنما {طريقة الإستخدام } ...!
،،،،
لكِ تحية تشبه روعة روحك
وهمسة بأن استمري بمثل هذا التقدم وأكثر نريد أن نرى مثل هذه المواضيع
من إبداع قلمك وانتقاء ذائقتك للأفكار والألفاظ ،،،،
أشكركـ