[صدفة]

عندما تفتح الزهور اعينها صباحا نستقبلهم بلهفة
وتتساقط دموع الليل لتحل محلها في طيات الورود
لتحمل لنا فجر جديد يشرق ببسمة بضحكة بألم الفراق القريب
نعم يعجبني تناقض الحياة فعندما تبكي السماء
تفرح الارض بستسقائها عندما نستقبل صراخ مولود
بفرح كبير هذا هو التناقض هذا هو مانحيا به
عندما نكسر حاجز الخوف ونرمي بنفسنا
من الذي نخاف منه املا في عدم الخوف

ثانيا عندما نودع كلمة نودع كلمة
يملؤها الالم لكن لها معاني جميلة
عندما تودع الام ابنتها الى حياتها الجديدة
عندما نودع مرحلة عمرية الى مرحلة جديدة
عندما نودع شخصا عزيز يسعى لمصالحة خارج البلد
عندما نحب ونضحي من اجل الحبيب ولا نقل مشاعرنا
هذا معنا كلمة وداع فهي ليس فقط مؤلمة لكن مفرجة احيانا
فبعد التناقض والفراق نأتي الى أستقباال انها كلمة مفرحة
لكن لها احزان عندما نستقبل خبر موت شخص عزيز
عندما نستقبل غدر الاخرين فتكون صدمة كبيرة لانستطيع تجاوزها
عندما نستقبل الحزن والام بأبتسامة خوفا من قلق الاخرين

كلمة الموت انها كلمة ملؤها الغموض والرعب
لكن عند موت مرض كان في جسمنا
عند موت شخص ضالم ضلم العديد من الناس
عند موت الحزن ولتولد الابتسامة
وكلمة تولد قد تكون بها جما من الفرح
لكن عند مولد حزن جديد
عند مولد طفل ويقابل ذلك موت امه
عند مولدحب جديد نستحمل منه جم عذاب
عند مولد صفة نكرها لكنها تأتي
كلمة جمال انها الجمال بعينه لكنها
في نفس الوقت القبح بعينه
فعند الاكتشاف ان وراء هذا الجمال
روح قبيحة !!!!!!!!!!!!!!!!
عند الكشف ان وراء هذا الجمال
حقد طفيف!!!!!!!!!!!!!!!!
الصراحة الصراح شيئ جميل
لكن عند الاكتشاف ان هذه الصراحة هي
وقااااااااااااحة

نعم الله خلق كل شيئ جميل
لكن الانسان وضع عليه الاشياء القبيحة
فلا يوجد كلمة الأ وكان لها مرادف قبيح
حتى الحب شوهوه ولم يعد البشر يفرق بين
الحب الصادق والحب الخادع
وهكذا نكتشف ان لكل كلمة نقيض في الحياة

الموووووووضوع من كتاباتي والرجاء عدم
النقل الا بذكر المصدر لان الموضوع من
نسج اناملي رجااااااااااااااااااااااااااااااءا
وعطني اراكم لان اول مرة اكتب كلمات
وليس مواضيع هادفة فقولو استمر ولا ابطل
بس اللي تنقلة>>>
دمتم بحفض الله

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

(0Z0) fa`n hg,v] ksjrfgil ,k]uil f]l,u hgudk(0Z0)

الموضوع الأصلي : (0~0) بشذى الورد نستقبلهم وندعهم بدموع العين(0~0) || القسم : "الأرشيف" مغلق || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : صدفة