عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /25-07-2008, 09:11 PM   #2

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 22103
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

خلق الإنسان (1)





خلق الإنسان

إن أي طبيب في العالم اليوم ، يرزقه الله نعمة تذوّق القرآن الكريم وفهمه ، لا بدّ أن يعترف وبمنتهى الإجلال والإكبار ، بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من صنع بشر - كان قد عاش قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ، في بيئة عربية أمية ،
بل لا بد أن يكون من عند العليم الخبير ، المبدع الحكيم ، الذي أحسن كلّ شيء خلقه ، ثم بدأ خلق الإنسان من طين ، والذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم .

لقد بقي العالم لعدة قرون يعيش في وهم النظريات التي تسمي نفسها علمية ، وليس لها - في الحقيقة - من العلمية إلا الإسم . فمرّة ، يدّعون بأن الإنسان كان قد تطور إلى صورته الحالية من الحيوانات والقردة .!!!
وأخرى يقولون بأن الإنسان مخلّق في النطفة الذكرية بصورة كاملة ، ولكن بحجم مجهري صغير ، ووظيفة الرحم هي في تكبير هذا الشكل المجهري فقط ...!!!
وتارة يقولون أن الطبيعة هي المسؤلة عن تطور الإنسان من مراحل بدائية أولية وبفعل عوامل الطبيعة تطور إلى الوضع الموجود عليه الآن
إلى أن جاء العلم الحديث ، ليثبت تخبط كل تلك النظريات و مجانبتها للحقيقة ، وليعترف للقرآن العظيم بمعجزته الخالدة في السبق العلمي الرهيب ، والذي جاء بمعلومات علمية وطبية متقدمة على العصر الذي نزل فيه بعشرات القرون ...
ومن الجدير بالذكر وبالرغم من تطور العلم الحديث الهائل في المجالات الطبية ، إلا أنه لم يستطع أن يضيف للحقائق القرآنية في خلق الإنسان شيئاً يذكر ، بل لم يستطع الاستغناء ، حتى عن مراحله ، ومصطلحاته ، وألفاظه ...

قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم


(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) صدق الله العظيم (الحج) 5
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ، ث ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)) صدق الله العظيم.. المؤمنون 12 – 14

وإذا ألقينا نظرة على الآيات التي بين أيدينا مثلاً ، لوجدناها تشتمل على المصطلحات الخلقية التالية :
1. من تراب .
2. من نطفة .
3. من علقة .
4. من مضغة ( مخلَّقة وغير مخلَّقة )
5. إلى أجل مسمى ( مدّة الحمل )
6. ثم نخرجكم طفلاً ( الولادة + الطفولة (
7. ثم لتبلغوا أشدكم ( الشباب (
8. ومنكم من يُردّ إلى أرذل العمر) الشيخوخة (
9. ومنكم من يُتوفى .


وهي كلها مصطلحات وألفاظ علمية معجزة ، تعبّر عن مراحل خلقية مختلفة ، سأتناولها في هذا البحث بالتفصيل وبنفس الترتيب القرآني المعجز ...

(1) إنا خلقناكم من تراب.


يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة
جملة من الحقائق العلمية المذهلة عن أصل خلق الإنسان
• من تراب : ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ )) .الروم ( 20 (
• من ماء : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا)) الفرقان (54)
• من طين : ( تراب + ماء = طين ) ((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ - فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ)) ص (71 - 72 )
• من سلالة من طين : أي خلاصة من الأرض ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ) ((المؤمنون)12
• من حمأٍ مسنون أي فخار وهو طين يابس يسمع له صلصلة ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ)) الحجر(26) .


ثم جاءت السنة المطهرة فألقت المزيد من الضوء على أصل الخلقة البشرية
روى البيهقي وأبو داوود والترمذيّ وغيرهم : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال :
))إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض ، فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، جاء منهم الأحمر والأسود والأبيض وبين ذلك ، والسهل والحزن والخبيث والطيب . ثم بلّت طينه حتى صارت طيناً لازباً ، ثم تركت حتى صارت حمأً مسنوناً ، ثم تركت حتى صارت صلصالاً ))
وروى الحافظ أبو يعلى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
)) إن الله خلق آدم من تراب ، ثم جعله طيناً ، ثم تركه حتى إذا كان حمأً مسنوناً ، خلقه الله وصوره ثم تركه حتى إذا كان صلصالاً كالفخار ، قال : فكان إبليس يطوف به فيقول : لقد خُلقت لأمر عظيم))


وبذلك قد بين الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن الله تعالى أمر جبريل عليه السلام أن يحضر له حفنة من تراب الأرض من مواضع مختلفة ، ففعل . ثم أمر تعالى أن يراق فوقه الماء حتى صار طيناً ثم صوره على شكل إنسان ، وتركه ما شاء الله أن يتركه تحت أشعة الشمس حتى أحرقته فتحول إلى فخار أو بتعبير القرآن حمأ مسنون فجعلت الملائكة تطوف به ، وتعجب منه ، وجعل إبليس يطوف به أيضاً ، ويسخر منه ..!
ثم نفخ الله فيه من روحه ، وعلّمه من علمه ، وأسبغ عليه من مهابته ، وأسجد له ملائكته ، وفضّله على كثير ممن خلق تفضيلاً
والمعنى أن الإنسان مخلوق من طينة هذه الأرض، بل من خلاصتها
...

هذا ما قاله القرآن الكريم والسنّة المطهرة ، عن أصل الإنسان قبل أكثر من أربعة عشر قرناً

أما العلم الحديث

فقد أجرى العلماء تحليلاً دقيقاً لمكوّنات الأرض ، فوجدوا فيها أكثر من مائة عنصر من عناصر الطبيعة المعروفة حتى الآن ... كما أجروا تحليلاً لجسم الإنسان نفسه ، فوجدوه مكوّناً من حوالي ثلاثة وعشرين عنصراً هي خلاصة عناصر الأرض ، أو العناصر المهمة فيها ، وهي كما يلي :


• مجموعة العناصر الأساسية :
1 - الأوكسجين ( O2 )
2 - الهيدروجين ( H )
ومن مجموعهما يتكون الماء ، الذي هو أصل الحياة ، والذي يشكل حوالي 70% من جسم الإنسان ، ومن الأرض أيضاً ...
قال تعالى مؤكداً هذه الحقيقة العلمية :
((وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)) الأنبياء (30 ) 3 - الكربون ( C )
4 - النتروجين ( N )
وهذه العناصر الأربعة تشكل أساس المواد العضوية
( السكريات ، البروتينات ، الدهنيات ، الفيتامينات ، الهرمونات ، والخمائر أو الإنزيمات )


• مجموعة عناصر أقل أهمية :
1. الكلور ( Cl )
2. الكبريت ( S )
3. الفوسفور ( P )
4. المنغنيز ( Mn )
5. الكالسيوم ( Ca )
6. الصوديوم ( Na )
7. البوتاسيوم ( K )


• مواد أخرى جافة :

1. الحديد ( Fe )
2. النحاس ( Cu )
3. اليود ( I )
4. المغنيزيوم ( Mg )
5. الكوبالت ( Co )
6. التوتياء ( Zn )
7. المولبيديوم ( Mo )


• مواد أخرى نادرة :

1. الفلور ( F )
2. الألمنيوم ( Al )
3. البور ( B )
4. السيلينيوم ( Se )
5. الكادميوم ( Cd )


وصدق الله العظيم الذي قال في قرآنه المعجز : ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ) ((المؤمنون)12
أي من خلاصة الأرض ... وهذه هي الحقيقة بعينها .. فتبارك الله أحسن الخالقين ...!!!

وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي





 

  رد مع اقتباس