عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-08-2008, 12:34 AM   #4

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 44
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 22083
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

Tw7ed (3) مرحلة النطفة





(3) مرحلة النطفة

هكذا خلق الله آدم وزوجه بقدرته المطلقة غير المقيدة بقوانين الحياة المعروفة
ولكن تلك القوانين بدأ تطبيقها على ذرّيتهما (( وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساءً))
أي بثَّ من التقاء آدم وحواء عليهما السلام بقوانين البشر المعروفة بعد أن أودع الله فيهما خصائص الجنس البشري رجالاً كثيراً ونساءً


من الناحية العلمية

منذ أن يكون الإنسان مضغة في رحم أمه ينشأ ارتفاعان صغيران في الحبل الظهري ( notocord ) الذي سيشكّل فيما بعد العمود الفقري ، يسميان الشامختان التناسليّتان ( genital tilg ) ومن هاتين الشامختين يبدأ التمايز الجنسي للجنين :
فإذا كان مقدّراً له أن يكون ذكراً فإن هاتين الشامختين تبدآن في الأسبوع السادس من عمر المضغة بتشكيل نسيج مشابه لنسيج الخصيتين ويبدأ بإفراز الهرمونات الذكرية ( androgen ) التي تحث بدورها على تشكيل الجهاز التناسلي الذكري أثناء الحياة الجنينية كما تقومان بإنتاج النطاف بعد البلوغ .

أما إذا كان مقدّراً للجنين أن يكون أنثى ، فإن هاتين الشامختين تتمايزان لتشكلان نسيجاً مشابهاً للمبيض ، وذلك اعتباراً من الأسبوع العاشر وهما المسؤولان عن إنضاج البويضات الأنثوية عند البلوغ
.

تكون المضغة

النطفة تتكون من مكان مخصص لها في الذكر ( الخصية )
والبويضة تتكون من مكان مخصص لها في الأنثى ( المبيض )



• النطفة :

النطاف تتشكّل في الخصيتين وهما تنشآن من شامختين تناسليّتين قرب العمود الفقري ثم لا تلبثا أن تهاجرا إلى البطن ، ومنه إلى كيس الصفن خارج الجسم ..

السر العجيب لهذه الهجرة

لقد حيّرت هذه الهجرة عقول العلماء لقرون عديدة وبقيت سرّاً من أسرار القدرة الإلهية المبدعة
إلى أن أثبت العلم مؤخراً بأن النطفة لكي تنشط وتكون جاهزة للتكاثر تحتاج إلى درجة حرارة خاصة ، تقل عن حرارة الجسم الطبيعية بمعل ( 3-4 ) درجات أي حوالي ( 33-34 ) درجة مئوية ، وهذا لا يتوفر إلا في كيس خارج الجسم ومعلّق فيه وهو لغز لم يحلّه إلا كيس الصفن ...!!!

ولقد ثبت أن كل خصية تتلكأ عن هذه الهجرة ، تكون معرّضة لمشاكل جمّة ، لعل من أهمها العقم والسرطان
ولذلك فإننا نلجأ إلى إنزالها إلى هذا الكيس الربّاني العجيب قسراً ( بعملية جراحية ) إن لم تأت طوعاً

(( فتبارك الله أحسن الخالقين ))


• البويضة :

يحتوي المبيضان منذ الحياة الجنينية على ما يقارب نصف مليون جريب ابتدائي ( primitive follicle ) لا ينضج منها عند البلوغ إلا حوالي أربعمائة بويضة أي بمعدّل بويضة واحدة من مبيض واحد شهرياً وبالتناوب
وتحت تأثير الغدة النخامية الموجودة بالمخ تبدأ الجريبات الابتدائية بالتطور فتكبر بالحجم ، وتتكاثر الخلايا المغذية حولها وترسل إشارة هرمونية (ostrogen ) إلى الرحم تأمره فيها بالاستعداد لاستقبال البويضة الناضجة
ويبدأ الرحم بالاستعداد فتزداد ثخانة الغشاء المخاطي فيه وتزداد ترويته الدموية ويهيئ أرضا خصبة لتعشيش محصول الحمل الجديد
فإذا حصل التلقيح بين النطفة والبويضة حصل الحمل ثم يزرع بالرحم
أما إذا لم يحدث حمل فتحدث الدورة الشهرية التي تتكرر كل 28 يوم


التلقيح

مع منتصف الدورة الشهرية تكون إحدى بويضات المبيض قد تهيأت فتخرج من المبيض بعملية الإباضة ( ovulation ) ، وهي محاطة بطبقة من الخلايا المغذية تسمى التاج المشع ، وهي ميرة تكفيها للغذاء لبعض الوقت
في هذه الأثناء يكون كل شيء في المرأة مهيأً لاستقبال النطاف


1. الوضع النفسي للمرأة مهيأً للجماع ويطلبه ويلحّ عليه
2. المهبل مهيأ لاستقبال النطاف وتسهيل حركتها ومرورها فيه
3. الرحم مهيأ لاستقبال محصول الحمل وتعشيشه فيه
4. البوقان مهيآن لالتقاط البويضة المقذوفة من المبيض وتوجيهها باتجاه الرحم ، كما أنه جاهز لاستقبال النطاف القادمة من المهبل ، وتوجيهها باتجاه البويضة وتسهيل التقائهما في الثلث الوحشي منه ثم تسهيل حركة محصول الحمل وإيصاله إلى الرحم


عندما يحدث الجماع يقذف الرجل بنطافه في مهبل المرأة
( وهي تقدّر بحوالي من 60 – 120 مليون نطفة في المليمتر المكعب الواحد )
وهذه الملايين تبدأ بالتسابق باتجاه البويضة ولنتصوّر هذا المنظر المدهش حوالي خمسمائة مليون نطفة يتنافسون على بويضة واحدة .!!!


ونقف بإجلال وإكبار أمام هذا النص القرآني المعجز :

بسم الله الرحمن الرحيم
((أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى (( القيامة (37).


نطفة واحدة من خمسمائة مليون نطفة هي المسؤولة عن تكوين هذا المخلوق البشري ، فتبارك الله أحسن الخالقين ...

وتبدأ الرحلة الشاقة ، وتبدأ عملية البحث العجيبة
وتتحرك الملايين لهدفها في أعجب وأروع ( ماراتون ) في العالم وفي الثلث الوحشي من البوق تحدث المعجزة المدهشة حيث يصل المئات بل الآلاف من النطاف ويحيطون بالبويضة من كل جانب كل يدّعي بأنه هو الذي وصل أولاً ولكنّ البويضة هي التي تحسم المسألة وتفض النزاع وتتوّج الفائز وذلك من خلال كاميرا ربّانية مدهشة ، مثبّتة بصورة خفيّة في جدارها ، حيث تستطيع وبكل سهولة أن تتعرّف على الفائز الأول بعد استخدام العرض البطيء أمامها

وفور تعرّفها على صاحب الحظ السعيد هذا تفتح له باب حجرتها وتستقبله بالترحاب ...
ومن المدهش أن هذا اللقاء الرائع لا يتمُّ إلا في الثلث الوحشي من البوق
* لأن عمر البويضة قصير وميرتها قليلة لا تكفيها إلا لمدة (24) ساعة فقط وهي مدة تكفي لقطع الثلث الوحشي من البوق فإذا التقت بالنطفة خلال هذه المدة ، استمرت بالحياة التي تستمدها من النطفة وإلا فإنها تذبل وتموت ..
* المسافة من مكان التلقيح ( في الثلث الوحشي للبوق ) إلى مكان التعشيش ( في جدار الرحم ) ضرورية لإعطاء الفرصة للنطفة للانقسام والتهيؤ للتعشيش في جدار الرحم (الأمشاج حسب التعبير القرآني)
كما أنها ضرورية لإعطاء الفرصة للرحم نفسه للتهيؤ واستقبال البويضة الملقحة


سبحان الله على الإعجاز

بسم الله الرحمن الرحيم
((هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ)) لقمان 11
((وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ)) الرعد 8

((إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)) القمر49
((وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)) الفرقان 2


بعد التقاء النطفة القادمة من الأب مع البويضة القادمة من الأم وكلّ منهما يحمل نصف العدد الصبغي تتشكل النطفة (الأمشاج حسب التعبير القرآني) أو ما تسمى بالبويضة الملقَّحة (zygot) والتي تحمل عدداً كاملاً من الصبغيات chromozomes نصفها قادمة من الأب ونصفها قادمة من الأم .

ولا بد لنا من وقفة عند المصطلح القرآني (النطفة الأمشاج )
بسم الله الرحمن الرحيم
)) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا)) الإنسان( 2 )


مدى تفوّق وإعجاز المصطلح القرآني (النطفة الأمشاج ) بالنسبة للمصطلح البشري البويضة الملقّحة

1- يقدّم ذكر النطفة على أنها هي الأصل
2- لأنها مسؤولة عن تحديد جنس الجنين لأن جنس الجنين يتحدّد منذ لحظة التقاء النطفة مع البويضة وتشكيل النطفة الأمشاج والمسؤول عن تحديد جنس الجنين هي النطفة القادمة من الأب وليست البويضة القادمة من الأم وذلك لأن النطفة تتكون من ( 22 صبغي جسمي ) وصبغي جنسي واحد ، وهو :إما ( X ) أنثى أو ( Y ) ذكر
بينما البويضة القادمة من الأم تتكون من ( 22 صبغي جسمي ) وصبغي جنسي واحد أيضاً لكنه من نوع ( X ) أنثى فقط

فإذا ما التقت النطفة المذكّرة ( أي التي تحمل الصبغي الجنسي (Y ) مع البويضة ( X ) فإن محصول الحمل سيكون ( 44 صبغي جسمي ( XY) + وهو جنين ذكر

أما إذا التقت النطفة المؤنثة وهي التي تحمل الصبغي الجنسي X مع البويضة ( X ) أيضاً فإن محصول الحمل سيكون 44 صبغي جسمي + (XX) وهو جنين أنثى .
ونقف مرّة أخرى بإجلال وإكبار أمام القرآن المعجز الذي قرّر هذه الحقيقة العلمية قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ، وأنزلها على نبيٍّ أمّي وفي أمة أمية كان الذي يقرأ ويكتب فيها عملة نادرة تُشدُّ إليه الرحال .!!!


بسم الله الرحمن الرحيم
((وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى - مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)) النجم ( 45 - 46)


أي أن النطفة وليست البويضة ، هي التي تقرّر جنس الجنين فتبارك الله أحسن الخالقين ...!!!

ملحوظة

أحدث الأبحاث أثبتت أن الأم لها دور في تحديد جنس الجنين عن طريق مادة تفرزها البويضة فتجذب بها إما نطفة ذكر أم أنثى وهذا من عظمة الخالق والتي مازالت تقف العلماء أمامها ولا تعرف لماذا تفرز البويضة هذه المادة وتحت أي ظروف تتغير لتحدد نوع النطفة ذكر أم أنثى وما زالت تحت البحث حتى الآن

3 - ومسؤولة عن إعطاء دفقة الحياة للبويضة منذ لحظة التقائها بها وإلا فإن البويضة تذبل وتموت في غضون (24) ساعة لا غير
بينما المصطلح البشري يقدّم البويضة على أنها هي الأصل ، والتلقيح طارئ عليها ( البويضة الملقّحة ) وهذا خلاف الواقع العلمي ..


إعجاز كلمة( أمشاج )

والذي يعني أخلاط وهو لفظ رائع ذو معنى مدهش لا يمكن لأي لفظ أن يعوّض عنه وهو يصوّر الحقيقة بعينها عندما تختلط مكونات النطفة القادمة من الأب مع مكونات البويضة القادمة من الأم وبنسب متساوية لتعطي هذا الخليط المتجانس من الصبغيات
خصائص قادمة من الأب تختلط مع خصائص قادمة من الأم فتعطي خصائص جديدة ، لمولود جديد .
( الدورة الشهرية (
أما إذا لم يحدث حمل وذلك في غضون (24) ساعة من خروج البويضة من المبيض فتموت البويضة لأنها غير مستعدة للحياة بدون النطفة ويحدث الطمث أو الحيض ( الدورة الشهرية (

وهنا لنا وقفة أخرى مع القرآن المعجز وذلك في قوله تعالى :


بسم الله الرحمن الرحيم
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ))
البقرة 222


يـا للعظمة .! ويـا للروعة .! ويـا للإعجاز ..!!!

هل كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام النبي الأمي عالم تشريح أم أستاذ نسائية وتوليد !!!؟؟؟
وكيف عرف قبل أكثر من أربعة عشر قرناً وهو في صحراء لا توجد فيها مجاهر إلكترونية ، ولا أشعة ليزر ، ولا تصوير طبقي ، ولا حتى أطباء ، بأن الحيض في المرأة أذى !!!؟
إنه الله الخالق المبدع المصور له الأسماء الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ((الملك 14



يقول الطب الحديث عن المحيض :

إن المرأة إذا حاضت ، تعرّضت للعوارض الصحيّة التالية :

1 - انفتاح فوّهات كثيرة من الأوعية الدموية الرحمية مما يجعلها عرضة لدخول الجراثيم والميكروبات وحدوث الالتهابات التي قد تكون خطيرة وقاتلة
2 - نزف كمية من الدم يؤدي لنحول الجسم وإضعافه لمقاومة الأمراض
3 - تعادل الحموضة المهبلية الطبيعية بقلوية الدم النازف من الرحم مما يفقده خصيته المضادة للميكروبات المرضية فيصبح وسطاً قابلاً لنمو الجراثيم والميكروبات المرضية .
4 يعتبر الجماع من العوامل المرضية الخارجية إلى الرحم المريض أصلاً ...
5 الوضع النفسي المتوتّر للمرأة ، وتغير مزاجها ، المرافق للدورة الشهرية ، يجعلها غير راغبة في الممارسة الجنسية ، وكارهة لها ، وأي إجبار لها على ما تكره ، قد يؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية ، وربما أدى إلى الكراهية والطلاق ...

هذا قليل من كثير ، مما توصّل إليه العلم الحديث ، من أسرار منع العليم الخبير للرجل من ممارسة العملية الجنسية أثناء الحيض ، فتبارك الله أحسن الخالقين ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر من اطلاعاتي





 

  رد مع اقتباس