أرجوحة ..
خشبيه .. تتأرجح بقوة .. لتطير عاليا ً ..
و تحاول بإستمرار .. لتعانق السماء ..
أبي ..
أرجوحتي تنتظر عودتك ..
قلبي ..
كان بعيدا ً ..
كــ بعد إرجوحتي .. عن السماء ..
أبي ..
أرجوحتي تمتلك ورده ..
لتهديك إياها ..
و لكن !
تجففت ..
لم يعد الماء بجانبها يرويها بحبه ..
و يدفع الهواء أرجوحتي
لتطير الوردة ..
لتكون مجرد فتات ..
تساقط على الأرض ..
دمع العذاري ..
حروفك كأوراق الخريف ..
ما أن أتت الرياح
حتى تساقطت هنا ..
أمامنا ..
لنسقيها من جديد ..
الإبداع ..
بجوارك ..
فأرينا إياهـ ..
،،،
طهر !!
موتوا ..
فأنتم كالأحياء إن متم ..