بعد أن كنتَ أبـاً ، ومعلمـاً لهم !
رمونّـي بين غياهب الظـلام ،
فأنا في نظرهم " كبيرٌ " بـما يكفي لـ الاهتمام بنفسي ،
ولم يفكرّوا أن الإنـسآن كلما كبرّ ، احتـاج للاهتمـام أكثر فـ أكثر
نسوني ، وطوونـي مع صفحـآت المـاضي
فـ كما ترونَ
أنا الآن خردةٌ بالية ، أتسّول من شارع ّلآخر
وعينيّ لا تُرفع عن الأرض
من شدة الخجلّ
