عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-10-2008, 09:22 PM   #3

romanceya
نزف الحنيـن

    حالة الإتصال : romanceya غير متصلة
    رقم العضوية : 196
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 34
    المشاركات : 1,158
    بمعدل : 0.16 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : romanceya is just really niceromanceya is just really niceromanceya is just really niceromanceya is just really nice
    التقييم : 355
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 28180
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور romanceya عرض مواضيع romanceya عرض ردود romanceya
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أشعرتينى بتلك المحطاتالتى قد مرت بها الكثير
من الاخوات فى مجتمعاتنا فقط لـ اسباب ربما لا تهمهمانفسهم
ولكن هى عقول عشقت السيطرة فغلفتها بغلاف تقليدى او دينى

كي تبررللاخرين و لنفسها معاً هذا الاحتلال لشخصيات الاخرين ..

هذاالظلم و الغوص داخل النفوس لانتشال اي لحظات ترقب امل ..
هذا و هذاو هذا .. لكن لا تهمنى تلك التساؤلات .. مايهمنى
هوتساؤل واحد ..
هل بقى لنا شئ من الضمير او الدين؟
هل بقيتعقولنا الان بعد حرمات العقول الاخرى اكثر قوهـ؟

هل حققناالاهداف الفردية يا ترى ام ما زلنا نسعى فى طريق الانتهاك؟


ان جئنا من ناحية الدين لنرى ما هو واجب الاب او الاخ ..
او بمعنى اصح ولي الامر .. فإن كان الاب غير موجود
فيصبح الاخهو ولي امرها .. اين كان من هو و لي الامر .. أعنىهذا

"الذكر" الذى يتحكم بكلمة نعم او لا هنا .. فليس جميع الذكور رجال !!

فـ انى لا اعرف رجل يقهر .. لا اعرف رجل يغصب .. لااعرف رجل "بالتقاليد" ..
لا اعرف رجل يدعى العنف بالدين .. لا اعرف رجل لا يعرف ما معنى الرجولة !!
لذلكاقول بأنهم ذكـور .. لا اكثر ولا اقل .. فـ الدين هنا يعطى الرجل حقواحد
وهوالموافقة ان وافقت الفتاه .. و ان لم يرغبه ولي الامر عليه النصح والارشاد
فإنلم يستطع فـ ليس عليه من الامر شئ .. الا ان كان العيب فى هذاالشخص
امرعظيم لا يمكن التغاضى عنه .. غير ذلك فـ ليس له من الحقشيئاً
وهذامن خلال روايات و احاديث الرسول عليه الصلاة و السلام لنا ..
اذاً فلايمكننا ان نقول ابداً شئ بإسم الدين .. اذاً هو عشقالسيطرة

وتمسك بتقاليد تساعد على ذلك كـ مبرر مغلف بالدين !!



عن نفسى .. امامى تجربة حية لما تقولين .. عرفت من خلالها
معنى القهرالحقيقى .. معنى الحزن الداكن .. معنى اي شئ

يمكنناتخيله .. فأي حياة هذه تحياها الفتاة بعد ان ترىالزغاريد

لمن هم اصغر منها عمراً .. أي معنى للفرحة حينها حينتتزوج
الصغرى و هى ما زالت هناك .. داخل اركان بيت بدأ الكره يدبداخلها
اتجاهه .. بيت كاد ان يصبح شبح اليأس بعينها ..

فأينالضمير ثانيه ؟.. و أين الدين ؟..



أرى الحل فى التوعية الدينية و ربما هذا اخر ما يفكر به هؤلاء
لانهم بنظرهم لا إثم عليهم حين رفضهم فهم يحاولون
ايجاد الانسب لها وان كان فى سن اليأس .. كـ مبرر وحجة بالطبع!

اذاً هناك نقص فى الوازع الدينى و علينا نشره !!

من خلالاحكام ديننا اين كانت آية .. او حديث .. فـ لديناالكثير
والحمدلله فى ديننا ما يأمن الطفلة و الفتاه و المرأة و العجوزلكن
جعلالبعض عليه شئ من الشتات كي يمارسون هوايات السيطرة ..
ايضاًبناء شخصية قوية للبنت من الصغر من خلال التعليم ومشاركتها
الحياة اليومية .. و العمل ايضاً فـ بكل اسف كثير من الرجاليقدرون
المرأه او بمعنى اخر يجعلون حساباً لرأيها فقط ان كانت متعلمة و تعمل ..
لانهميعرفون تماماً انه لا يمكنهن السيطرة فى تلك الحالةلذلك
التعليم ثم التعليم ثم التعليم فـ هو السلاح الاقوى خصوصا معتعاليم
ديننا الحنيف و معرفة الحجج والبراهين الحقيقية للرد بها على هؤلاء
المدعون بـ " شرع الله " و الله و شرعه براء مما يخادعون انفسهم به !!

نقطةثالثه فى الحل و هى " حضن الاسرة " فـ ان كانت الاسرة حقاً

قد نمت فى ايطار دافئ من الحب و الحنان و العدل منالوالدين
كبروا على نفس النهج .. لذلك تلك الحالات لا توجد فىبيوت
تملأها عدالة او دفء او حتى شئ من لمسة حضن !!

همسة فى اذنكِ حــواء :
انتى المتضرره .. فـ انتى من يجب عليه المبادره بفعل كل هذا
من اجلبنات الجيل القادم .. كي لا نرى صرخات قهر متتاليه ..
تعلمى وشاركيه " هو " حياته كي يعرف انك لستِ نصفالمجتمع

بلالمجتمع بأكمله .. اعيدها .. بادرى انتى فـ ان لم تبادرى
انتى لن يهتم لشأنك " ذكر " !!



إليكِ سويت .. كم احببت نهجالقلم الذى اتبعتيه
بل كم اود اخباركِ بأنى من معجبيكِ .. فـ داومى علىذلك
و نمى تلك الموهبة داخلكِ دائماً لانها من عندالله
وامانةعليكِ حفظها :) :) اشكركِ جداً جميلتى ،،



يثبت الموضوع


..

نزف الحنين




 


التعديل الأخير تم بواسطة romanceya ; 29-11-2008 الساعة 09:32 PM