واجه الشيخ مصاعب في الدعوة وقد اعتقل إثر سلسلة محاضرات ألقاها في أبها و سبت العلايا منددا بالوجود العسكري الأجنبي بسبب غزو الكويت. وقد أطلقت السلطات سراحه فيما بعد، ولكنها قيدت نشاطه ومنعت نشر مقالات أسبوعية له في صحيفة المسلمون، وقد تم سجنه في أحد سجون أبها على إثر اتهامات عديدة مما سبب ذلك حزنا شديدا عليه في أوساط محبيه وقد توقف الشيخ وقيد نشاطه لمدة عشر سنوات وترك مسقط رأسه وسكن في الرياض.وعاد الشيخ للدعوة وكانت أول محاضرة له بعنوان "أما بعد" والسلسة "من روائع السيرة" . وبعدها بفترة جاء إعلان الشيخ توقفه عن الدعوة في قصيدة كتبها بخصوص هذا الموضوع استهلها بأبيات يحن فيها إلى مسقط رأسه قرية بلقرن في جنوب المملكة العربية السعوديةومن ثم بدأ بعدها في الحديث عن التحامل الذي يلقاه من أطراف مختلفة ويقول : تلقيت اتهامات عديدة فالحداثيون يعتبروننا خوارج، والتكفيريون يشنعون علينا بأننا علماء سلطة، بينما ما زال بعض السياسيين مرتابين منا. وهناك من يرى أننا مجرد راكبي موجة، وأننا غيرنا جلودنا لكي نحقق بعض المكاسب، متناسين أننا ندفع الثمن غالياً. ألف الشيخ في الحديث والتفسير والفقه والأدب والسيرة والتراجم، منها علي سبيل المثال لا الحصر ...... لاتــــــــــــــــحزن http://www.gooh.net/algarne/article_194.shtml اسعد امراه في العالم http://www.gooh.net/algarne/article_45.shtml ادب الحوار http://www.gooh.net/algarne/article_221.shtml حتى تكون اسعد الناس http://www.gooh.net/algarne/article_228.shtml مفتاح النجاح http://www.gooh.net/algarne/article_56.shtml محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه http://www.gooh.net/algarne/article_195.shtml العبر في بعض قصار الصور http://www.gooh.net/algarne/article_223.shtml حتى لا تغرق السفينة http://www.gooh.net/algarne/article_47.shtml ضحايا الحب http://www.gooh.net/algarne/article_50.shtml أما بعد http://www.gooh.net/algarne/article_27.shtml أول ليلة في القبر http://www.gooh.net/algarne/article_28.shtml جسور المحبة http://www.gooh.net/algarne/article_33.shtml شخصيات من القران الكريم http://www.gooh.net/algarne/article_49.shtml طريقك إلي النجاح http://www.gooh.net/algarne/article_51.shtml كيف تطلب العلم http://www.gooh.net/algarne/article_54.shtml في رحاب الأخوة http://www.gooh.net/algarne/article_193.shtml حصاد الصيف http://www.gooh.net/algarne/article_227.shtml وصيتي http://www.gooh.net/algarne/article_232.shtml قل هذه سبيلي http://www.gooh.net/algarne/article_231.shtml هل انت شاعر ؟ الحمد لله، أنا أقول الشعر، والشعر قد يكون نعمة أو نقمة، نعمة: إذا قُصِدَ به طاعة الله وكان في مرضاته سُبحَانَهُ وَتَعَالى، ونقمة: إذا كان مجوناً وسخفاً وعبثاً ولعباً -والعياذ بالله- وإذا كان زندقة فهذا كفر. فأنا أقول الشعر وأهواه وأحبه كثيراً، وأحفظ فيه من أجمل المقطوعات، وأنا أعزم مع بعض الأحبة -إن شاء الله- جمع بعض الأشرطة والكتيبات اسمها من أعذب الشعر، أو الأدب الذي نريده، ليكون عوضاً عن هذه السخافات والركام الذي في الساحة التي رزحت به، ركام يعرض وركام يستمع إليه وركام يطالع، يقول أحدهم في قصيدة حداثية: أنا ذبابة ليمون ......... أطير من شجرة إلى شجرة قلنا: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم لا تضلنا بعد إذ هديتنا، اللهم لا تزغ قلوبنا. والآخر نبطي يقول: يا ونتي الونيت يوم صليت ......... ونت وطارت وراء حمامة قلت: أين هذا؟ وأين هذه المدلولات من أبيات الشعراء ومقطوعاتهم التي رأيناها في كتبهم ودواوينهم التي تستحق الإجلال؟ فليتها تفضى على الناس، وليتها تفرغ لتعيها القلوب، ويحفظها الخطباء، ويتهدرون بها على المنابر، وتذكر في الجلسات، ويحفظها الشباب في المخيمات لكانت لهم بعد القرآن والسنة زاداً. وعلى كل حال؛ فإن لكل بداية نهاية فإن العبرة بتمام النهايات لا بنقص البدايات، بدأت في معهد الرياض في أولى متوسط وثاني متوسط ببعض القصائد، وفي ثاني متوسط أذكر أنه جاءنا معهد لعله معهد الجوف زيارة، فكلفوني بنظم قصيدة، فنظمت قصيدة فجعلتها مثل فهرس، توفي الأمير فيصل رحمه الله في تلك الفترة فرثيته في القصيدة، ورحبت بمعهد الجوف، وأثنيت على معهد الرياض، ودعوت الشباب إلى الالتزام، وذكرت العلم والعلماء، فكانت شبه فهرس، وهي ضعيفة البنية سقيمة المعاني، لكن أوهمني الأساتذة في معهد الرياض أني متنبي العصر!! فظننت أنني كما قالوا، وهم يريدون تشجيعي فمنها. لك يا معهدي الأجل سلامي ......... عامر الود والتحايا أمامي جئتك اليوم نافضاً عن إهابي ......... أسأل الجهل والأماني أمامي فكان أهم شيء أن تختم بالميم، وأما المعاني فيضحك منها عجائز نيسابور !...... دواوينه الشعريه ...... *لحن الخلود. *تاج المدائح. *هدايا وتحايا. *قصة الطموح. يــا بـاعــــةَ الأجـبــــانِ والأبـقـــارِ ،،، كفـــوا أذاكـم يــا رمـــوز العـــارِ شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم ،،، تبــاً لكــم مــن عـصبــة أشـرارِ طـــاشــت عقــولكمو أمثل محمد ،،، تلد النســاء بسائـر الأمـصــارِ؟ لو صُــوّر الشــرف الرفيــــع بهيكلٍ ،،، لـوجـدتـه في هيـكل المختارِ والعــدل لــو تلقــاه شـخصاً ناطقاً ،،، لــرأيـتــه فـي سـيِّــد الأبـــرارِ يتطــهّر الطُــهرُ البريء بـــطــهــرهِ ،،، والـمــجدُ يلبسُ منه تاج فخارِ نـفـديك بالأرواحِ يــا عَـلَـمَ الــهدى ،،، نـــفــديــك بالأعراضِ والأعمـارِ نـفـديك بالأبنــاءِ في زمـن الصـبـا ،،، نـــفــديــك مــن دكّا إلى دكّــارِ والذُّلُ والعـــارُ الشنيــع لســاقـطٍ ،،، نــذلٍ حــقــيـــرٍ خــائـــنٍ غــدّارِ من دون عرضــكَ يـا حبيب قلوبنـا ،،، ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ المجدُ يبدأُ مـن مـحـمـد شــامخاً ،،، و بــوجــهـهِ يــزدانُ كــل نـهـــارِ والحقُ يبدأُ مـن مـحـمـد مـثلـمــا ،،، فــاض الضيـاء بروحـه في الغـارِ والعدلُ يبدأُ مـن مـحـمـد مـعلنــاً ،،، للنــاس حـق مـكـانــة الأحــرارِ هو سيد العظمـــاء مـا مـن سيدٍ ،،، إلا لــه يــعـنــو بـكــل وقــــــــارِ هو فجرُنا هو نــورُنا هو فــخــرُنـا ،،، هـو ذخرُنـا في البـدوِ و الحضَّـارِ ودمــاؤنــا تجــري بنبض حــديثـهِ ،،، كالـسلسـل الـجـاري من التيارِ خفقــاتُ أرواح الشعــوب بحبِّـــه ،،، و دمــوعهـم كالهاطـل الـمـدرارِ فعليـه صلى الله ما سَطَعَ الضيـا ،،، وتــرنَّـمــتْ ورقــاءُ بالأشــعــــارِ وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى ،،، وتـــردّدت ذكــراهُ فـي الأقـطــارِ بأبي وأمـي أنت أكـرمُ مـرســلٍ ،،، يـــفـدي حــذاءك باعـــةُ الأبقارِ دع عنـكَ لومـي يا حسود وأبعـدِ ** فأنـَا على نـهـج النَّبيّ محمــدِ قضّيتُ في عـلـمِ الرسولِ شبيبتي ** ونهلـتُ بالتعليـمِ أعـذبَ مـوردِ تـابعتُ أصحابَ الحديـثِ كأحمـدٍ ** وكمالكٍ ومسـدد بـن مسـرهـدِ وبرئتُ من أهـلِ الضلالِ وحزبهم ** أو رأي زنديـقٍ وآخـر ملـحـدِ ونبـذتُ رأي الجهم نبـذَ مسـافرٍ ** لحـذائه والجعــدِ عصبة معبـدِ لا للخـوارجِ لستُ مـن أتباعهـم ** هل أرتضي نهـج الغوي المفسـدِ فولاة أمـرِ المسلميـنَ نطيعـهـم ** نأبى الخروجَ على الإمامِ المهتـدي والمرجؤون نفضـتُ كفـي منهمو ** والصـقر لا يأوي لبيت الهـدهـدِ والـرفضُ أخلعهُ وأخلـعُ أهـلـه ** هـم أغضبوا بالسبِ كـل موحـدِ كلا ولا أرضى التصوفَ مشربــاً ** تبـاً لهـم مـن فـرقةٍ لـم تهتـدِ كتـبُ ابن تيمية حسـوتُ علومها ** ونسختُهـا في القلبِ فعـل الأمجدِ ومع المجـددِ قـد ركبـتُ مطيتي ** مـن نجدِ أشرقَ مثل نورِ الفرقـدِ لا تسمعـنَّ لحاسـدي في قــوله ** والله ما صـدقوا أيصدقُ حسـدي؟ والله لـو كرِهتْ يـدي أســلافنا ** لقطعتها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي أو أن قلبــي لا يُحـبُ محمــداً ** أحرقتـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ فأنا مـع الأسلاف أقفـو نهجـهـم ** وعلى الكتـاب عَقِيـدتي وتَعبـدي فعلى الرسولِ وآلـه وصحابـــه ** مني السـلام بكل حـب مسعــدِ هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم ** وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ واحفظ وصية أحمد في صحبــه ** واقطـع لأجلهم لسـان المفســدِ عرضي لعرضهموا الفداء وإنهــم ** أزكى وأطـهر من غمام أبـــردِ فالله زكاهـم وشرّف قـدرهـــم ** وأحلهـم بالديـن أعـلى مقعــدِ شهدوا نزول الوحي بل كانوا لــه ** نعم الحمـاة من البغـيض الملحـدِ بذلوا النفوس وأرخصوا أمـوالهـم ** في نصـرة الإسـلام دون تـرددِ ما سبـهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ ** نـذلٌ يشـوههم بحقـدٍ أســـودِ لغبـارُ أقدام الصحابة في ** أغلى وأعلى من جبـين الأبعــدِ ما نال أصحابَ الرسول سوى امرء ** تمـت خسارتـه لسـوء المقصـدِ هـم كالعيـون ومسـها إتلافـهـا ** إيـاك أن تدمـي العيـون بمـرودِ من غيرهم شـهد المشاهد كلهــا ** بـل من يشابهـهم بحُـسن تعبـدِ ويـلٌ لمن كان الصحابة خصمـَه ** والحاكـمُ الجبـارُ يـوم الموعـدِ كل الصحابة عادلون وليس فــي ** أعراضهم ثـلبٌ لكـل معـربــدِ أنسيـت قـد رضي الإله عليـهـم ** في تـوبةٍ وعلى الشهادة فاشهــدِ فإذا سمعت بأن مخـذولاً غـــدا ** في ثلبـهم فاقطع نياط المعتــدي مفـتاح سبـهم الموفـق خالنــا ** أزجي التحـايا للحليــمِ الأرشـدِ أعني معاويـة الجليـلَ وحسبـُـه ** إذ كـان كاتبَ وحينا ثبـتَ اليــدِ مـا اختـاره المختـار إلا أنــه ** حَبـرٌ أميـن في صراطٍ مهتــدِ ودعا له خيـر الأنـام وبوركـت ** أيـامـه في مُـلك عـدلٍ أرغـدِ حتى تقيُ الديـن قـال: دُعا النبـي ** لا أشبـع الرحمـن بطـن الأبعـدِ هو من مناقبه وخيـرُ خصالـــه ** فأضف إلى تلك المنـاقب واعـددِ ولِعمـرو داهيـة الـدواهي حبُنـا ** مهما جـرى حاز الرضى بتـفردِ أنعم بفاتـح مصـر مـن قـوادنا ** لله درك مــن هـمـامٍ أوحــدِ لـو كـان في إيـمانه شـك لمـا ** ولاه خيـر الخـلق جيـش المسجدِ صلى بأصحاب الرسول ولم يكـن ** حـاشاه من أهـل النفاق بمشهــدِ لكـنّ مبغضـهم يحـاول ثلبـهـم ** بـتربصٍ وتـحرشٍ وتـرصــدِ هو كالذبـاب على الجراح وهمـّه ** وضع الأذى فعل الحقـود الأنـكدِ حـبُ الصحابة واجبٌ في ديننــا ** هم خير قرنٍ في الزمان الأحمــدِ ونكـفُ عـن أخطائـهم ونعدهـا ** أجراً لمجتـهدٍ أتى في المسنـــدِ ونصونـهم من حاقـدٍ ونحـوطهم ** بثـنائنا في كـل جمـع أحشــدِ قد جاء في نص الحـديث مصحّحاً ** الله في صحبي وصية أحمــــدِ فبحبـهم حـب الرسـول محقـق ** فاحـذر تنقصهم وعنه فأبعــــدِ هـم أعمـق الأقـوام علماً نافعـاً ** وأقلـهـم في كلفـة وتشــــددِ وأبـرهم سعيـاً وأعظمـهم هـدىً ** وأجلهـم قـدراً بأمسٍ أو غـــدِ وأسدهـم رأيـاً وأفضلهـم تقــىً ** طـول المدى من منتهٍ أو مبتـديِ قـول ابن مسعـود الصحابي ثابتٌ ** في فضلهم وإذا رويت فأسنـــدِ وعلامـة السنّي كثـرة ذكـرهـم ** بالفضل إنّ الفضل تاجُ مســـوّد ثـم الـدعاءُ لهـم وبثُ علومهـم ** وسلـوكُ منهجهم برغم الحســّدِ وبـراءةٌ من مبغضيهـم دائـمــاً ** والكـره للضلاّل والرأي الــرديِ ووجـوبُ نصرتهم على أعـدائهم ** من رافـضٍ أو نـاصبٍ أو ملحـدِ يا لائمي في حـب صحبِ محمـدٍ ** تبت يـداك وخبـتَ يوم الموعـدِ نحـن الفـداء لهم وليت فـداؤنـا ** أعداءهـم خيـرٌ بشـرٍ نفتــدي طهّـر لسانـك من تنقصهــم ولا ** تسمـع لنـذلٍ للغـواة مقـلـــّدِ واذهب مـع الأسلاف في توقيرهم ** لصحابةٍ والـزم هداهـم تسعــدِ واركب سفينة نوح تنجُ من الـردى ** فالسنة الغراء حصنُ مـوحـــدِ هو مذهب الأخيار كابن مسيــّبٍ ** وكمـالـكٍ والشـافعيّ وأحمــدِ برايفت ( نهضت من المنام أرى أشباحاً في الظلام تسير قربي كالأغنام إذا اقتربت منها كالأصنام و إذا ابتعدت عنها ك الأقزام هياكل و عظام تحارب الأمن و السلام ********** و هناك سعت في الفجر اقدام و هي علية المقام تحمل الكتب و الأقلام سلاحها الصمصام تحمل الأعلام دينها الإسلام تجاهد لا تنام حتى تحقق المرام تحققه لا بالأحلام و لا بكثرة الكلام إنهم قوم كرام يرفعهم العلم و الإسلام أعزهم الله ، يا سلام! وها هو النور يغلب الظلام ************* علماؤنا الكرام اتفقوا بينهم لا خصام أن العلم نور و الجهل ظلام يصلون خلف الإمام (دلالة على التواضع ) يتصدقون بالإبل و الأغنام تعلموا ليرفعوا الإسلام و ليعزوا الأنام تقدموا نحو الأمام فالجهل هو الظلام و الجاهل دني المقام ***********