عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-04-2009, 05:07 PM   #7

« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ »
ملكة التنسيق
واثق الخطوة يمششي مَلكاً"

    حالة الإتصال : « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » غير متصلة
    رقم العضوية : 48164
    تاريخ التسجيل : Feb 2008
    العمر : 30
    المشاركات : 2,944
    بمعدل : 0.50 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light« ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » is a glorious beacon of light
    التقييم : 472
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 5662
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » عرض مواضيع « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ » عرض ردود « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ »
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووونة مشاهدة المشاركة


أخواتي الغاليات سأسرد عليكم اليوم موقف من أصعب المواقف التي مرت علىًَ في حياتي
أحداث سريعة تمضي في أيام فضيلة ولكن كانت الأحداث عاصفة
منذ حوالي 7 سنوات ذهبت مع زوجي لقضاء فريضة الحج وبعد الإنتهاء من زيارة المدينة اتجهنا إلى مكة المكرمة كان هذا في اليوم السادس من ذو الحجة وأردت أن أبعد عن زميلاتي الطبيبات حيث بدى لي أن بعض من تصرفاتهم لم تناسبني من حيث طريقة كلامهم وضحكاتهم وكثرة لغوهم وملابسهم وكنت أريد قضاء هذه المناسك العظيمة بين صفحات القرآن
ولكن سبحان الله عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرُ لكم
وكما يقولون لو اطلعتم على الغيب لأخترتم الواقع
سبحان الله هكذا أراد الله ليتم أمره
المهم توجهت أنا وزوجي بحثا عن سكن بالقرب من الكعبة وبعيدا عن الفنادق لنقيم فيه حتى الانتهاء من مناسك الحج
ولكن المسؤول عن تأجير السكن نصحنا بأن نستأجر سكن مكون من غرفتين وغرفة معيشة مع أسرة ثانية حتى نتقاسم الإيجار فهو باهظ الثمن من جهة ومن جهة أخرى لا توجد أماكن كثيرة من كثرة عدد الحجاج ما شاء الله
وسرعان ما وجدت أخت فضيلة من أخواتنا العرب لا داعي لذكر جنسيتها جذبني إليها طريقة لبسها الأبيض الجميل ورأيت النور يشع من وجهها ما شاء الله وزوجها يغض البصر فرحت وأقدمت سريعا على التعارف عليها وكان هو الخير !!!
ثم بدأت رحلة المعاناه
كل منا التزم بغرفته الخاصة واستسلمنا للنوم وبعد قليل من الوقت استيقظت أنا وهيَ واتجهنا لغرفة المعيشة نرتب ما نريده من طعام وغيره وسرعان ما سألتني بنبرة غليظة من سينزل ويشتري المأكولات فرددت عليها بهدوء شديد أحد شبابنا فسرعان ما استيقظ زوجها على صوتها وخرج مسرعا لشراء ما طلبنا
ساد هدوء شديد بيننا فقد ملكني الفزع من نبرة كلامها وعاد زوجها فأيقظت زوجي وتناولنا الطعام وعلى الفور طلبت من زوجي دفع نصف الحساب لزوجها ظنا مني أن هذا هو سبب قلقها
خرجنا جميعا من السكن لقضاء العمرة وعدنا بعد أكثر من 12 ساعة والتقينا مرة أخرى بالسكن واتجه شبابنا للاسترخاء في غرفهم وأنا و أختي بالله قمن باعداد الطعام وعندما سردنا طلباتنا خرج زوجها مسرعا من غرفته مستعدا لشراء الطلبات وإذا بأختنا الكريمة وصوتها العالي ونبراتها الغليظة تنهال عليً بكلمات غريبة (نحن لسنا خدم عندكم وزوجي تحت طلباتكم وماذا يفعل زوجك هو يستريح وزوجي يتعب و.. و.. و.. ) أصابني الذهول يا أخواتي فصمتُ تماما والحمد لله خرج زوجي من غرفته على الفور وأقسم أن يخرج ويشتري لنا الطعام ولكن زوجها الكريم أصر على النزول معه
مرت لحظات صمت رهيبة في المكان وأنا شاردة في طريقة تفكير البشر وتصرفات العباد الغريبة وسرعان ما قطع الصمت صوتها مرة أخرى لتكمل حديثها ( زوجي هكذا دائما يحب خدمة الآخرين ومساعداتهم كم من مرات يعطي لهذه المرأة لباس لأولادها ولأخرى طعام وكل من شكي له لايرده أبدا لوكان يحافظ على هذه الأموال لصار عندنا بدل الفيلا اثنين لكن يا حرام قلبه رقيق ) كنت أسمعها ولا أنظر إليها ولا أعلق واستمرت تتحدث بأسلوب تهكم (ما بعرف هؤلاء النساء يحلون بعينه أم هيً طيبة قلبه) عند ذلك نظرت إليها بنظرات حادة ولكن أيضا التزمت الصمت (فلا جدال ولا فسوق في الحج)
ومرت لحظات عصيبة بالنسبة لي وانتهينا من الطعام وذهب زوجي ليستريح قليلا بعد الطعام ولكني شعرت أني أصبحت بقمة العصبية فاستأذنت زوجي لأذهب بمفردي لشراء ألعاب وملابس لأطفالي وغيره
عدت إلى السكن ووجدت أختنا الكريمة تجلس بغرفة المعيشة فنظرت إلى ما كنت أحمل نظرات غاضبة لم أفهمها ولكني تجاهلت الموقف ودخلت لغرفتي وقمت بتصفيفها في شنط السفر
ثم اتجهنا إلى المبيت بمنى فقد كان هذا يوم التروية ثم أكملنا مناسك الحج والحمد لله ولم أراها
عدنا بعد طواف الإفاضة إلى السكن حتى نستريح ونأخذ قسطا من النوم وبعد قليل شعرت بأقدامهما بالسكن ولكني كنت مرهقة وفي حاجة للنوم فلم أعيهم اهتماما
استيقظنا وبدأنا نصفف أغراضنا بالشنط حتى بعد الانتهاء من طواف الوداع نتجه للمطار مباشرة
وفجأة دق باب غرفتنا وكانت الطامة الكبرى أختنا الكريمة وزوجها تطلب دخول غرفتنا قائلة أنها فقدت مسدس أطفال وثمنه 100 ريال ولا بد أنني قد سرقته لأنه جميل جدا لأعطيه لأطفالي
وطلبت تفتيش كل الشنط ووقف زوجها يتأسف لزوجي ويقول له المعذرة منك يادكتور لكن زوجتي عندها شك وأريد أن أريحها
وقفت كالمذهولة من هذ الاتهام واتجهت للشنط ونفضها لكن دموعي سبقتي قبل أن أتفوه بكلمة عندئذ اتجه زوجها لي متأسفا قائلا لي أسألك بالله يا دكتورة ألا تزعلي منا ولكن أريد .......
الحقيقة لم أسمع ما يقول لكني طلبت منه مغادرة الغرفة لأن بالشنط خصوصيات لا أريد أن يتطلع عليها
انتهيت من الأمر أمامها وهي تمتم بكلمات لم أعد أسمعها وكأني أصبت بالصمم ودموعي تنسال على وجهي لم أستطيع أن أوقفها
تنبهت عندما أخذ زوجي يهدأ من روعي ويطلب مني الصبر وطول البال قائلا لي لك الأجر عند الله إن شاء الله
بعد الانتهاء من طواف الوداع توجهنا لأخذ الشنط من السكن ورفضت دخول السكن حتى لا أراها ونزل زوجها مع زوجي يساعده برفع الشنط فوق السيارة وطلب مني أن أسامحها فهي طيبة القلب كما يقول ولا تستطيع أن تخفي ما بداخلها وأعرضت بوجهي على الجهة الأخرى واكتفيت بالصمت
وانتهت رحلة الحج وقد تركت في قلبي جرح كبير لا ينسى وللأسف الشديد ما زلت أتزكر الموقف للأن ولم أستطيع أن أسامحها
أسأل الله أن يجعلنا من أهل المقدرة على السماح والمغفرة
أخواتي الحبيبات
أنتظر منكم المحاورة على هذه الأحداث والمواقف وهل استفدتم من هذه المواقف
إن الذي حدث قد مضى ولن نغير شيء قد مضى ولكن هل ممكن كنت أتصرف أحسن من ذلك وهل أخطأت التصرف بصمتي
انتظر منكم حوار مفتوح بكل جوانبه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 

امووونة لم تخطئي
و لكن يجب عليك ان تتحكمي في أعصاب‘ـك
وهذي مشكلة دائما اعان‘ـي منها
اني لا أستطيع اتمسك بأعصاب‘ـي
ولي باكـ، مع مشكلة كانت بسبب عدم تحكم‘ـي في أعصاب‘ـي




 




من مواضيع : « ᾧ ϵ ṩ ō Ờ »