عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-07-2009, 01:44 AM
الصورة الرمزية سيريكو
سيريكو سيريكو غير متصلة
مبدعة الردود
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: بين حديث القلب واحسـًـَـآآسه
المشاركات: 734
معدل تقييم المستوى: 19
سيريكو will become famous soon enoughسيريكو will become famous soon enough
المشاهدات: 1770 | التعليقات: 13 || رحلتناآآ لمـًواجهة الصعآآب وصناعة التفاؤل || Smil group ||


|| رحلتناآآ لمـًواجهة الصعآآب وصناعة التفاؤل||
||| Smil group |||











مــِـٍـًســًـٍـِـآآئكم وصبـِـٍـآحكم
تفااؤل وسعاده
كيف الحال والاحواال
ان شااء الله تماام..






||نبدآء رحلتنا ||





آولا :
إن التفاؤل روح تسري في الروح ؛ فتجعل
الفرد قادراً على مواجهة الحياة وتوظيفها ، وتحسين الأداء

، ومواجهة الصعاب .. والناس يتفاوتون في ملكاتهم وقدراتهم
، ولكن الجميع قادرون على صناعة التفاؤل .
والجبرية المطلقة انتحار ، واعتقاد المرء أنه ريشة في مهب الريح

، أو رهن للطبائع والأمزجة التي رُكّب عليها أو ورثها عن والديه
، أو تلقاها في بيئته الأولى ، وأنه ليس أمامه إلا الامتثال
- إهدار لكرامته الإنسانية ، فلا بد من قرار بالتفاؤل
؛ فالتفاؤل قرار ينبثق من داخل النفس .






ثانيا :
فالمظهر والشكل الموحي بالثقة في المشي
والحركة والالتفات والقيام والقعود والنظر والكلام والمشاركة مهم
؛ فلا تتوهم أن الناس ينظرون إليك بازدراء ،
واثق الخطوة يمشي ملكاً.. وحتى تلك العيوب أو الأخطاء
في مظهرك وشكلك وحركتك ، عليك ألاّ تقف عندها طويلاً
، ولا تعرْها اهتماماً زائداً .






ثالثاً:
تدرّب على الابتسامة ، وكن جاهزاً لتضحك باعتدال
، فتبسّمك في وجه أخيك صدقة ، والبسمة تصنع في قلبك وحياتك الكثير ،
خصوصاً إذا كانت ابتسامة حقيقية يتواطأ فيها القلب مع حركة الوجه والشفتين
، وليست ابتسامة ميكانيكية .
إن النكت الطريفة في حياة الناس حقيقة قائمة ، يصنعونها أو يروونها ،

فالوقورون والمشاهير والعلماء والساسة ،
ومن يحافظون على مهابتهم أمام الناس يتبادلون الطرائف والظرف
والنكت في مجالسهم الخاصة ، وأحاديثهم ، وبيوتهم ، وليالي سهرهم
، وسمرهم ، وأحياناً النكت الثقيلة وربما البذيئة .. وقد كان الشافعي
- رضي الله عنه - يقول : ليس من المروءة الوقار في البستان .
ولا شك أن لكل شيء قدراً ؛ فليس المقصود أن يتحول الإنسان إلى كائن ضاحك

، لا همَّ له إلا الضحك ، ولا بد من وضع الأمر في نصابه ، ولكن ينبغي أيضاً أن نتذكر
أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي جُبل على الضحك ؛ فهي إحدى
خصائصه وعليه أَلّا يهدرها .
وكثيرون يهربون من عناء العمل الشاقّ والمهمات الصعبة والتكاليف الثقيلة

إلى لحظات أو أوقات يتخلصون فيها من الجد الصارم إلى قدر من
المتعة المباحة التي تُنشّط خلايا الجسم وتجدّد قواه.







رابعاً :
أنضج قلبك بالطيب ، وأنت بإذن الله على ذلك قادر
، انوِ النية الطيبة ، ولا تحسد الناجحين ..
( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ )
[سورة النساء:54]، حتى لو كان الذين
سبقوك في المضمار زملاءك ؛ فنجاحهم بفضل الله
، ثم بفضل جهدهم وكدهم وسعيهم ، وعليك
أن تعمل مثل عملهم :
( وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ )
[سورة النساء:32].


افرح للناجحين ، واهتف لهم ، واكتب لهم ،
وأثنِ عليهم ، وابتسم لنجاحهم ؛ تكن شريكاً لهم .
. ولا تجعل نجاحك على حساب الآخرين ،
تسلقاً على أكتافهم ، أو زراية بهم ، أو تتبّعاً لعوراتهم وعثراتهم .
لا تجعل الناس مادة للسخرية أو الابتزاز .. وإذا كان ثمة طموح لديك

بمزيد ثراء ومال أو شهرة أو منصب أو مجد دنيوي ؛ فَعِدْ
ربك خيراً ، وعداً صادقاً لا يخلف ؛ أن يكون للضعفاء
والفقراء والمحاويج والبسطاء حق فيما أتاك الله .
وكما قال ربك عز وجل : ( إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرً

ا ) [سورة الأنفال:70] .. فاجعل في قلبك خيراً
، وأبشر بنجاح المشاريع التي تخطط لها وتسعى إليها ، وتدأب من ورائها .
هذا الجهد الضخم الظاهر على وجنتيك ، وعلى شفتيك

، وعلى بحّة صوتك ، وعلى سهرك الطويل ،
وعلى مجافاتك للفراش ، أو للمنزل ،



هذا الجهد سيُكلّل - بإذن الله تعالى - بالنجاح.
فقط اخلط مع هذا الجهد قدراً من
النية الحسنة والوعد الصادق لربك الذي بيده مفاتيح النجاح .



خامساً :
النظرة الإيجابية .. وهي معنى عميق عظيم النظرة
الإيجابية لشخصك ، وللأحداث من حولك
، أياً كانت أحداثاً خاصة في محيطك وأسرتك ومجتمعك
، أو عامة في بلدك وأمتك.
إن من المهم جداً أن يكون لدى الإنسان

نظرة واقعية توازن بين الأشياء ، ومن الخطأ أن يسبغ
المرء من شعوره السلبي على الأشياء من حوله ،
وكثيرون يصبغون ما يشاهدونه ، أو ما يحيط بهم -
وحتى رؤاهم في المنام - بصبغة مشاعرهم
؛ فالخائف ينظر إلى الأشياء كلها من منطلق المؤامرة المحكمة .

لَقَد خِفتُ حَتَّى لَو تَمُرُّ حَمامَةٌ
لَقُلتُ: عَدُوٌّ أَو طَليعَةُ مَعشَرِ

فإن قيلَ : خَيرٌ قُلت : هَذي خَديعَةٌ
وَإِن قيل:َ شَرٌّ قُلتُ : حَقٌّ فَشَمِّرِ

فالحمامة - وهي علامة السلام

- أصبحت عنده رمزاً للمؤامرة .. والحزين يرى الأشياء كلها
من حوله مصبوغة بالحزن والألم ..
والمسرور يرى الأشجار وهي تتحرك فيخالها
تتراقص فرحاً وطرباً .. وهكذا المتوقد شهوة يخيّل
إليه أن الأشياء من حوله تحمل شعوره ذاته ..
إن من الخطأ الكبير أن يقع الإنسان أسيراً لمشاعره
السلبية في نظرته للناس.

النظرة إلى الناس على أنهم جاهليون خطأ كبير ،

بل جعل الله تعالى في هذه الأمة خيراً ،
ولا يخلو عصر من قائم لله بحجة ، وحتى أولئك
المفرطون والعصاة ، في دواخل الكثير منهم بقية
من معاني الخير والبر والإيمان والندم ،
وهم بحاجة إلى الاستنبات والتحريك ،
وسقي تلك البذور وتنمية تلك المشاعر
الخيرة لتنمو وتورق وتثمر.
إن نظرة التخطئة والاتهام للناس

، ومحاصرتهم بأخطاء وقعوا فيها ،
أو ظُن أنهم وقعوا فيها ، واختصارهم
في هذه الزلة أو السقطة ، وتخيل أن
من ورائها ركاماً وجبلاً من الخطايا لا يجدي شيئاً
، بل إنه من قلة الفقه ، وانعدام العدل
، وغلبة النظرة السوداوية ،
وتكوين تصوّرات خاطئة فنتائج خاطئة.
وليكن لديك قدر من العفوية ، وحسن الظن

، وإن شئت فقل السذاجة والغرارة ؛
فهذا لا يضر أبداً ، وقد قال صلى الله عليه
وآله وسلم : ( يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ )
رواه مسلم.







إن شأن النظرة الإيجابية عجيب ؛ ففي حديث السبعة الذين
يظلهم الله في ظله ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً
دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله
؛ فأبرز صلى الله عليه وسلم جانب الامتناع من
هذا الرجل ، وأشاد به أكثر من جانب المرأة
الواقعة في الفتنة الداعية إلى الإغراء .




إن الإيجابية تجاه نفسك ، والعدوان الذي يقع عليها من الآخرين

؛ فهذا يسبّك ، وهذا يجحد جميلك ،
وهذا يكتب مقالاً يشتمك في جريدة أو مجلة ، وهذا
يكتب تعليقاً في الإنترنت على ما تفعل أو تقول ؛ فلا تبأس ولا تيأس
؛ فالناس لا يركلون الجثث الهامدة ،
ولا يتعرضون إلا لمن لهم وجود وحضور ، وتخيل كم في هذا العمل
- الذي ربما ساءك أول الأمر - من الخير ؛ ففيه الأجر والثواب لمن صبر وصابر .
وفيه تعويد النفس على تقبل مثل هذه المعاني

، وعدم الانزعاج والانفعال لها ؛ فهي دورة تدريبية ،
وفيه أيضاً إزالة لما قد يلابس النفس من العجب
أو الكبر أو الغرور أو رؤية الذات .. وفيه تحفيز إلى تطلّب الكمال والسعي إليه .





معلومات الدكتور
د/ سلمان العودة








آتمنى من كل قآآرئ
يتخذها بينه وبين
نفسه...
لانهاا هادفه ومبنيه
على اسس اسلاميه صحيحه..






|| اقرئها في وقت لاحق ملائم..حين تكون في عجله||





مبنيه على النجـًـٍـِـَــــآآآح

في آآمـًـٍـَِــآآن الله وحفظه..
اتمنى تقييم ان كاان يستحق ذلك







||| Smil group |||






|| vpgjkhNN glJW,h[im hgwuNNf ,wkhum hgjthcg || Smil group ||

الموضوع الأصلي : || رحلتناآآ لمـًواجهة الصعآآب وصناعة التفاؤل || Smil group || || القسم : مُستظل لِ أرواحٍ حالمة || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : سيريكو


عدد زوار مواضيعى Website counter

رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online