كم نحن بحآجة في هـ‘ذهـ الأيآم إلى ـآ صديق حميم، هوَ شقيق آلروح ، وَ مؤنس آلوحدة، وَ آلمدآفع في حَآل آلغيآب، والـ‘ذي تستطيع أنْ تبثّ لهـ‘ همومكـ وأحلامكـ دونَ تكلّف أوْ حذر ومواربة " فلَيْسَ بِأَخِيْكَ مِنْ اِحْتَجْتْ إلى ـآ مدآرآتِهـ "كما يقول الإمآم الشآفعي .
كمْ نحن بحآجة إلى ـآ صدآقة تَسْتَمِرّ في السرّآء والضرّآء، وخآصّة مَآ نَرآهـ‘ مِنْ اِشتدآد آلنزعة المآدية وغلبة آلروح الأنانية ؛ فالصدآقة مشتقة من الصدق ، ولآبد أنْ يكون فيهآ مِنْ الصرآحة والعفوية مآ ترتاح إليهـ‘ النفس، ومِثل هذهـ‘ الصدآقة هِيَ لذة روحيـِـِـة يدركهآ مَنْ يسّر الله لهـ‘ أنْ تنعقد آلمودة بينهـ‘ وبينَ رِجل مِنْ ذوي الأخلآق النبيلة والآداب العآلية .
تحيآتي ـآ }ّ
NONE