السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنـآ في العـدد الخـٍاآمس سوف تشــًِاهدون معنآا
كــٍل ماهو جميــل كل ماهو مفيــُد و شيق و جديــد
نبدأ بـأول موضوع .. (
كيف نستقبل رمضـان )
رمضـآن شهر عزيز .. و ضيف كريم و شهر القرآن والعباده والتهجد و السجود
وفيه ليله خير من ألف شهر
فحري بالمؤمنين أن يستقبلوه بما يليق به كمبعوث إلهي اختص رب العالمين بالجزاء عليه
( الصوم لي وأنا أجزي به )
وقوله صلى الله عليه وسلم ( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه،
تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين،
لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم )
شهر هذه نفحاته حري بنا أن نستغل أيامه أحسن استغلال، وإذا علمنا أن من أعمال شعب
الإيمان ما يلزم المؤمن مرة في العمر كالحج، ومنها ما يلزم مرة في السنة كصوم رمضان،
ومنها ما هو موقوت مضبوط كالصلاة والزكاة، ومنها ما يسنح في أوانه
وبمناسبته كعيادة المريض وتشييع الجنازة، ومنها ما هو فرصة دائمة كإماطة الأذى عن الطريق،
ومنها ما هو صفة نفسية
مصاحبة كالحياء، ومنها ما ينبغي أن يصبح عادة راسخة كقول لا إله إلا الله؛
فإن المؤمن يجب أن تكون في حياته اليومية في هذا
الشهر المبارك معالم لتكون قدمه راسخة في زمن العبادة والجهاد لا في زمن العادة واللهو.
هناك أوقات المهنة والأسرة والمدرسة والشغل، فيجب ألا يمنع توقيت زمن الوظائف الدنيوية عن إقامة الصلاة
في وقتها بأي ثمن، وعن الصلاة في الجماعة والمسجد ما أمكن.
فإن لم تكن جماعة ومسجدا فواجب المجاهد أن يؤلف حوله المصلين في
معمله وإدارته ومدرسته ويتخذوا لهم مسجدا وأذانا وإماما ودقائق وعظ ودعوة
أما الآن سأترككم مع فضيلة الشيخ " أحمد صبري "
http://rs228.rapidshare.com/files/264217881/MyEgy.com.m3aalsale7at.by.SoOftLoAd.part1.rar
..