[M A H O O Y]

بسم الله الرحمن الرحيم
مبارك عليكم الشّهر ، جعلكم الله من صوآمه وقوّآمه ،
بعصر يوم 29 شعبان كانت النّاس متحمسة إن بكرة رمضان وبدوا يستعدون والثلاجات امتلت (أهم شيء ) وجداول الطاعات تخططت ،
وبعد صلاة المغرب اكتشفوا إن شعبان بيكمل 30 يوم ، وأوّل يوم برمضان هو يوم السبت ، الي راح تعيشونه مع مهّـوي لحظة بلحظة ،
يلآ استعدوا لبدء التقرير ، اربطوا الأحزمة ، فايف ، فور ، ثري ، تو ، ون ، فوووووووووووووووم (حسيتني بصاروخ ) ..

"وقت السّحور"

أول خشة شفتها في يومي هذا هو خشة أمي العزيزة ، الواحد يركّد الجوال والساعات عشان تقومه وكلش كلش
وبالأخير تأخذ الأم المركز الأول في إيقاظ النائم ، الله يخليلنا أمهاتنا بس ، وجنب خشة أمي العزيزة صوت منبّه الجوال المخيس ،
والله العظيم إنه يجيب لي العصبية (من قال لك تركدينه أصلاً) ، طلعت أمي من الغرفة ، وقمت بشوشتي المنفوشة أجوب أركان المنزل
وأطلع وأنزل وألف يميناً يساراً حتى وصلت إلى الصالة (ترا الصالة موب جنب غرفتي أبد) ، المهم إني سألت أمي وش آكل وقعدت
أحك راسي كعادتي عندما أكون محتارة (لا يفوتكم بس) ، وعطتني كم خيار وأنا أقول مابي ، يوم جابت طاري منقوشة الزعتر
استغربَت إني ما قلت مابي! يوم التفت على مكاني لقت غباري يسلم عليها ويعلمها إني تحت بالمطبخ ، قومنا باقي العائلة ،
وكعادة جميع القارئات والقراء الآن ، وأبصم بالعشرة إنكم قد جربتوا كيف يكون السحور السريع خوفاً من إن المؤذن يأذن
وأنتم ما خلصتوا أكل يا عمري ، سريع لدرجة الواحد يقطع اللقمة ويبلع على طول ، (مـن الصحـن إلى المعدة) هذا شعارنا وقت
السحور برمضان ، أنا بما إني قايمة قبلهم ولله الحمد إني خلصت وقاعدة أتفرج عليهم وهم يتسابقون ، وكل شوي أطالع ساعتي
أقول: باقي 5 دقايق باقي 10 ، (لعبت بأعصابهم هع) والحين أوّل صورة بالتقرير لمنقوشتي العزيزة ، مصيرها في بطني الآن ،

المهم إني نزلت تحت وجبت لهم كم قارورة مويه ، بعدين لزوم المحافظة على (الضروس) ناصعة البياض لازم تفرشين بعد كل وجبة ،

أهم شيء اسم المعجون ، بس والله إنه جميل جداً لازم تجربونه (الي يسمعني يقول مسوّقة بضائع ) ، توضيت ورحت طيران
للابتوبي العزيز ، كتبت لكم بداية التقرير بعدين قمت أصلي (منيب فضيحة أبد) ، ورجعت للابتوب مرة ثانية قعدت أحوس بالفوتوشوب ،

لحد يسوي نفسه ذكي ويناظر الصورة وتوقيعي الحين ، تراني مسويتها اليوم الصبح (وش يسوون لك) المهم ما علينا ،
صراحة كنت قاعدة أتصارع مع النّعاس لكن تغلب علي في النّهاية ، ونمت ..
...

"نهاري"

قمت على صوت المؤذن لصلاة الظهر ، حاولت أرجع أكمّل نوم لكن ما قدرت (ما تلاحظون حياتي كلها نوم اللهم لك الحمد) ،
توضيت وصليت ، وفكرت أكمّل ترتيب غرفتي الي بديته أمس ، كانت تنظر إلي مكشرة عن أنيابها من زود الحوسة الي فيها ،
طبعاً أوّل شيء لازم أسوّيه إذا قمت من النّوم إنّي أفتح الشباك عشان تتهوّى الغرفة ، لما جيت أفتحه شفت إن فيه مخلوق أسود وراه ،
أوّل ما فتحت الشّباك لقيت حمامة قاعدة عليه وهي ميتة من الخوف وتطالعني ، ما أدري وش تخيلت وجهي ذيك اللحظة ،
طبعاً ما خلت لي فرصة أفتح الشّباك كامل إلا وهي هاجّة طايرة الله يصلحها ، قبل ما أرجع لفت نظري شيء تركته على الشّباك!

عشّها ، يا حليله فيه بيضتين وشكلهم طازجات (أهم شيء المصطلح) ، لو إن هذا الموقف كان من كم شهر كان غيري انحاش
وصك الشباك خوفاً من انفلونزا الطيور ، بس طلع ما هو أعظم الحين ، طبعاً انا ما انتظرتها ترجع على طول صورت عشّها الجميل ،
لكن ما لمسته لأن قد سمعت إن الحمامة إذا أحد لمس عشها خلاص تتبرى من البيض حقها (تحسون نذالة) ،
بس أتوقع من شافت وجهي تابت إنّها تجيب بيض من الأساس ، قعدت أرتب غرفتي إلى الساعة 2 وشوي ، تخيلوا ساعتين وشوي ،
لا وباقي دولاب الملابس (عاد هذا مصيبة) ، المهم إني طفشت من الترتيب ورحت آخذ دش ،

وكالعادة بما إن حظّي مخيس انقطعت المويه وأنا أتروش فجأة! انا أحب وزارة المياه جداً جداً :@ ، واضطريت آخذ الدش المنحوس
بجالون مويه (لحد يضحك بعدين ربّي يبلاه وينكسر البانيو وهو يتحمم) ،

بعد ما لبست ملابسي حسيت إني نعسانة جداً (ما قلت لكم إني أحب النّوم) ، فصليت وقريت كم وجه من القرآن ، بعدين ريّحت شوي ،

،

هذا الجدول أنا سويته عشان نسوي زي المسابقة بينا من الي يختم أوّل ، كل واحد له عامود وكل ما خلّص جزء يأشر عنده
إلى ما يخلص ، وبالأخير كلنا نجيب له شيء بالعيد غير الهدية (ادعوا إنّي أكون أوّل وحدة بس ) ، لما جت الساعة 5 نزلت تحت
أساعد أمي بالمطبخ ، الحين الي يقرا يقول ما شاء الله سنعة وما درى إني بس صفيت الأشياء على الطّبلية ،

حنا عادتنا أوّل يوم برمضان نروح نفطر عند جدتي ، كلنا نجتمع إحنا وعماني ، لكن ربي كتب إن جدتي تكون تعبانة ولا نقدر نروح لها =( ،
ادعوا لها ترجع لنا بالسّلامة =( ، أوّل يوم ما له طعم بدون جمعتنا معها ، بعدين قعدت أحاول أكمّل النصاب حقي لمن يأذّن ،
وقبل ما يأذن بشوي نادتنا أمّي وقرت علينا من هذا الكتاب ،

وقرت علينا فيه عن سلمان الفارسي ،

الكاتب أسلوبه مرة روعة ويشد ويخلي الواحد يتحمس يكمله إلى النهاية ، لا يفوتكم ،
...

"فطوري + ما بعدَ التراويح"

قال الرسول صلى الله عليه وسلم(بما معناه): "للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربّه" ،
"اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت" ، "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" ،
أذّن المغرب ، وتحلقنا حول المائدة (لا يفوتكم التّعبير) ، والحمد لله أكلنا وشبعنا وكلش ،

راحوا ابوي والعيال للمسجد ، طلعت لغرفتي وتوضيت وصلّيت ، وفرشت أسناني هع ، بعد ما رجعوا من المسجد قعدنا كلنا
بالصالة نتفرج على (غبار الهجير) ،

وشربنا شاهي وأكلنا سمسم ،

،

طبعاً أنا مسويه قطايف بس الله يصلح الحال حتى ما شفتها ما أمداني إلا وهم مخلصينها ، المهم واحنا قاعدين نتفرج
فيه مخلوق الله يهديه هبّل فيني وجنني :@ ،

حتى بالفطور ما خلانا على حالنا ، طول الوقت يطامر لوول ، دايم آخر العنقود يكون أهبل واحد ، لما خلّص المسلسل
طرت لغرفتي صليت العشاء ووترت ، قعدت أحوس شوي بالبيت ، ونزلت عند امّي لقيتها تسوّي العشاء كان صينية خضار ،

قعدت أتفرج عليها كالعادة كلما دخلت المطبخ ، بعدين من الفضاوة رحت أسقّي الزرع الي بالحوش ،

ما تلاحظون إني مطرطشة برا الحوض ،

طبعاً كنت لابسة زبيرية (نعال) أخوي ، أتوقع إنه قلب لونها من المويه والله أعلم ، وبما إنّي ما أحب صينية الخضار
قررت أسوي لي عشاء بطريقتي الخاصّة ،

أهمّ شيء خبز هرفي ،

،

،

وبالعافية علي أنا وأخواني ، طبعاً ما انتظرت لحظة وحدة صاروخ على اللابتوب وعلى طول على منتداي العزيز ،
وأهنيكم على الستايل الكشخة يونّس جداً ، أهم شيء بآخر الصفحة على اليمين فيه زر مكتوب عليه (اطفاء النّور) ،
لا يفوتكم اضغطوه ، يا إني ضحكت عليه (عليمية لا تلومونها) ،
وأخيراً اتمنّى إنكم انبسطتوا معاي و(جاز) لكم يومي ، تحياتي ..

همسة للعضوات فقط: تسعدني ردودكم ، وفضلاً لا أمراً قيمي الموضوع باللي تشوفينه مناسب

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

udad 1LvlqhkL1430iJ K lu lgr,tJi Fjrvdv fhgw~,vD

الموضوع الأصلي : عيشي 1/رمضان/1430هـ ، مع ملقوفـه [تقرير بالصّور] || القسم : رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : M A H O O Y