SMS : { و لقد خلقنا الإنسان و نعلم ما توسوس به نفسه و نحن أقرب إليهِ من حبل الوريد }
أصروا على أن يرمونني في معتقلي مجدداً و يجردونني من دمعي فأعتصر ألماً ! أعلنوا .. نعم أعلنوا كل ذلك و أنا في سجني أحاور اليأس أرجوه بأن لا يحضِروا و لكن هزأني حتى المغيبْ ! لقد متّ للمرة الألف نعم متّ ! و انا في انتعاشاتْ ألمْ ! مَطَرْ ليتني أتنفس !