منذ /09-01-2010, 03:55 AM
|
#19
|
بنوتة SpeciaL
( استعن بالله و لا تعجز )
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حالياً أقرأ في كتاب "مع العلم" لـ "سليمان العوده" ..
|
|
يتحدّث عن العلم الشرعي وطلبه ،
واهتمامات بعض الدارسين للعلم ، ومايقعون فيه خلال دراستهم ..
ومايجب عليهم تجنبه أثناء طلب العلم الشرعي ، وفي بعض نصائحه يشمل العلم بأنواعه ،
وطرائق النهل منه ..
حيث بدأ الكتاب بطرق تعلم العلم ،
وأورد بعض الوسائل المعينة على التفقه في الدين ، والتي هي /
الحفظ ، القراءة ، التتلمذ المباشر و البحث .
بعدها انتقل لسلبيات ومثالب تعرض للطالب في تفقهه ومنها الاهتمام بالتفاصيل والغفلة عن الأولويات وتحديدها ومن ثم ترتيبها .
بعدها انتقل لفصل من وسائل التعليم والتي قسّمت لقسمين :
القسم الأول وسائل فطرية ومنها الذاكرة والذكاء .
القسم الثاني وسائل التعليم الكسبية ومنها صحبة الأستاذ والبلغة .
بعده جاء فصل / أدب السؤال .
وفيه صنّف الناس إلى أهل العلم ، والذين لايعلمون .
وسرد خلاله أدبيات سؤال أهل العلم ، والتي منها /
ـ التأدب في الخطاب
ـ الإيضاح وتجنب الإبهام في السؤال .
ثم تلته مآخذ على طالب العلم ، وفيه أوصى طالب العلم بمراجعة وقراءة بعض الكتب والاتصال الدائم بها .
وأورد الآفات التي تعترض طالب العلم في علاقته مع ربه ،
وفي علاقته مع الناس .
بعده ورد فصل مزالق في طريق الطلب ، والذي حوى عددا من المباحث ، منها تعلم العلم لذات العلم ، الانشغال بفروع العلم قبل أصوله ، الولع بالغرائب ، الإغراب في تطبيق السنن وختمها بمبحث الوقاية من هذه المزالق .
وفي الفصل الذي تلاه أورد آفات القراء ، والتي منها الكِبْر ، الكلام فيما لايحسن و العزلة عن المجتمع وشؤونه وشجونه .
وفي الفصل قبل الأخير ، تحدّث عن اقتضاء العلم للعمل .
وختم بفصل عالم الشرع بين الواقع والتمثيل ، وأورد من خلاله مقارنة بين هدي السلف
والخلف في طلب العلم .وحثّ على أن يشابه الخلف السلف فيما ميّزهم به العلم .
|
|
...................... أتمنى للجميع قراءة ممتعه و مفيدة
كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين . (ابن الجوزي)”
|
|
|
|