عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /16-02-2010, 11:06 AM   #5

m!ss fofo
بنوتة مبتدئة
عند كل ظلمـة أكون هنـآكـ!

 
    حالة الإتصال : m!ss fofo غير متصلة
    رقم العضوية : 61393
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 66
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : m!ss fofo is on a distinguished road
    التقييم : 18
    تقييم المستوى : 15
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1061

     SMS : ليست الدنيآ مظآهر ... إنها خلق ودين ..... والجمآل في المظآهر... ينتهي لو بعد حين.

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور m!ss fofo عرض مواضيع m!ss fofo عرض ردود m!ss fofo
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الفصل الثالث!..



اندهش أليكس بما راءه فلم تكن تلك الغابة كأية غابة اخرى، اشجارها غريبة، حيوانتها غريبة فكلها تشع بلون اخضر خافت، حتى الارض التي يمشيان عليها غريبة فهي مطاطية، ترتفع وتنخفض بسهولة شديدة، وكلما مرا بجانب صخرة رئيا جمجمة أو جزء من جسم بشري مات منذ فترة.!
رون: ألست خائفا يا صديقي؟؟
أليكس وهو يضم نفسه: أكاد أموت خوفا يا رون.
رون: ألست من قال سأذهب للإستكشاف؟؟.
أليكس: لقد غيرت رأي، لم أعد اريد الاستكشاف.
رون: لقد فات الآوان على هذه الكلمة الجميلة.
بدأت حلكة الظلام تشتد على هذه الغابة الغامضة، فأخرج كل منهما مصباحه.
رون: أليكس.
اليكس: ماذا تريد؟؟
رون وعلامات الخوف على وجهه: عن ماذا تبحث الآن ؟؟
أليكس: عن شيء غريب ..
رون: يالك من احمق يا أليكس، كل ما في الغابة غريب وانت تبحث عن شيء غريب.
اليكس: ههههه، معك حق.
رون: أرجــــــــــــووووك، دعنا نتوقف عن المشي ونستريح تحت اية شجرة .
اليكس: ألا تستطيع ان تصمت قليلاً يا رجل الشجرة لن تفي بالغرض، عند وجود اي كهف سأتركك تستريح كما تشاااء.
رون: لكن........... لا يوجد هنا كهوف يا صديقي ..
أليكس: اصمت وسترى..
بعد فترة قصيرة بدات الامطار تهطل بغزارة، وصوت الرعد يعلوا, والبرق يضيء المكان بسرعة ثم يختفي.
رون: اليكس، أرجــــــووك... أرجــــــووك يا أليكس دعنا نتوقف عن المشي لقد تعبت كثيرا وفوق هذا...... (واذا بصوت رعد هز الغابة لذا توقف رون عن الكلام وقفز على ظهر اليكس صارخاً)
أكاد أموت خوفاً..
عم الرعب في قلبيهما، فهما لا يكادان يسمعان سوى صوت الرعد ولا يريا سوى ضوء البرق.
وتابعا بحثهما عن الكهف الى ان وجدوه اخيرا.
عندما رأى رون الكهف لم يتمالك نفسه من شدة الفرح، واخذ بيد صديقه وطار به الى الكهف.
اليكس: امشي على مهلك ولا تركض سنصل يا رجل.
رون: انا لم اعد احتمل ما انا عليه من الخوف لذا فقد جاء الفرج.
اليكس: كم انت شجاع يا صديقي، لم اتوقع ان تكون بهذه الشجآعة !.
وقفا عند الكهف وهما يبتسمان وينظران الى بعضيهما....
رون وهو يشهق: واخيرا .... واخيرا وصلنا ..
اليكس: هيا ... الن تدخل.
رون: أجل.. ولكن ( تغيرت ملامح وجهه الى الحزن)
وضع اليكس يديه على كتفه قائلا: ولكن ماذا ...
نظر رون الى الكهف : انظر يا اليكس انه شديد الظلام، ماذا لو خرجت لنا افعى ، أ..أ..أنا خائف..
اليكس: يالك من احمق الا تملك سوى كلمة انا خائف لما لا تقول انا شجاع وسادخل ولا تقلق كثيرا سادخل معك هيا ..
تكتكتكتكتكتك .. تجمد كلاً من رون وأليكس عندما سمعا صوت وقع أقدام خفيف خلفهما ..
أمسك رون بيد أليكس وهمس بخووف : من هذا الكيس ؟
اليكس وهو يحاول أن يكون قوياً : لاأدري ..
وفجــأة التفت كلاُ منهما بسرعة , رون بذعر : هذا بالفعل ماكان ينقصنا !
فوجئ كل منهما بعنكبوت غريب الشكل وكبير الحجم : أهلاً .. لماذا كل هذا الذعر ,
ولكن لاألومكما فأنتما ضحية الليلة .. قالها بتهكم غموض !
ابتعد بضع خطوات عنهما ثم استدار لهما : لم أعرفكما نفسي .. أدعي "سبايدر ليمبا"
, احذرا مما حولكما جيداً فقد تكون النهاية هذه الليلة .. طابت ليلتكما أيها الغريبان .
ثم استدار وانصرف !!
نظرا إلى بعضهما وعلى وجوههما علامات الدهشة , رون : هل فهمت ماذا يقصد من كلامه ؟
أليكس : لا لم أفهم أبداً مايرمي إليه .. على كل حال لاتهتم لأمره هيا نهيأ المكان لنا .

في البداية قاما بفحص الكهف وتاكدا بأنه لا اشياء خطرة في المكان ثم اشعل اليكس نارا وجلس بجانب صديقه وهما يفكران في سر هذه الغابة وفي كلام هذا العنكبوت الضخم ..
رون: انها غريبة، مخيفة، غامضة، كل شيء سيء تبحث عنه فهو في هذه الغابة الموحشه..
أليكس: معك حق يا صديقي، انها بالفعل كما قلت، لم اتوقع ان تكون كذلك..
رون: سنبقى هنا الى أن يتوقف المطر وبعدها سنخرج هل فهمت..
اليكس: بالطبع سنخرج عند توقف المطر.
رون: انا لا اقصد اننا سنخرج للاستكشاف.... بل سنخرج خارج الغابة كاملة(يرفع نبرة صوته) هل فهمت.
اليكس : ههههههههههههههه
رون وهو مندهش: لما.. لما تضحكـ..
اليكس: لا تغضب كثيرا يا صديقي فانا لا انكر انني خفت لكن ربما لا نستطيع الخروج كما قال والدي .. ثم لا تنسى كلام هذا العنكبوت الغريب
رون يقلد صوته : أعرفكم بنفسي .. أدعي " سبايرد ليمبا "
أليكس : هههههههههههههههههه .. أنت بآرع في التقليد
عاد رون إلى خوفه : أليكس هل تظن اننا سنعلق في هذه الغابة إلى الأبد ؟
اليكس: ربما , من يدري ؟!.
عم الخوف في قلب رون، فقد زاده هذا الكلام خوفاً ورعبا...
طالت فترة انتظارهما في الكهف، فالمطر لم يتوقف..
أليكس وهو يقف: لم يتوقف المطر حتى الآن..
رون: أجل... لقد طال كثيراً.
اليكس وهو يلتفت الى رون: رون
رون: ماذا تريد؟؟
اليكس: اسمح لي أن..
رون وقد وقف على قدميه ودق قلبه خوفا: أن ماذا؟؟
أليكس: هههه، لم كل هذا الخوف.
رون: ماذا تريد أن تفعل؟؟
أليكس:........
رون: أجبني.
أليكس: سأذهب لأرى شيئاً بالخارج..
فتح رون عينيه على اخرهما : في هذا المطر.
أليكس: وما المشكلة..... انا..انا لن اتاخر كثيراً يا رجل كما أنك ستأتي معي.
رون وهو يصرخ: مــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟ أنا لن اخرج من هنا ... آلا تراني اموت خوفا وانا جالس في هذا المكان، فما بالك ان خرجتُ في هذا الجو الموحش...
أليكس وهو يسخر منه: أعتقدُ... أنكَ.. ستمووووووت.
رون: أرجوكـــ يا اليكس لا تفعل شيئاً قد تندم عليه فيما بعد فكر قبل ان تتصرف.
أليكس: الأمر ليس بهذه الخطورة ..... انا لن أتأخر فهمت، كما انه لا داعي بأن تأتي معي... سأذهب بمفردي .. ...وداعاً.
رون: ا..اانتظر.
توقف اليكس عند باب الكهف قائلاً: أعدك أنني سأعود يا صديقي، لاتقلق.(والتفت اليه غامزاً ) ثم ذهب. !!




 


التعديل الأخير تم بواسطة m!ss fofo ; 16-02-2010 الساعة 11:08 AM