اعدتي لي ذكرى ذلك الدفتر !
صاحب اللون الاخضر المنقشّ بالورد الأحمرّ الكرزي . . .
في أحدى زوآيى مكتبي ملقى . . .
مخفي حتى عن الأعين المجرّدة !
اهملته انا . . .
واختفى من امام عينى لينسيني امره!
حتى اني اخشى احيانا من ان القى حتفه ملقى! في احدى الزوايا المهملة !
ما ان اسرع! الا ان اجده في سبات نومه في تلك الزآوية . . .
حتى اطمئن عليه . . . واعود كما كنت !
اي شوق له !
بل اي حنين !
بل اي ذكرى تجرّني لذلك الدفتر!
هل خوفي من مشاعري وجرمها !
هو من جعلني اتخلى عن اناملي!
للأفصآح بهم!
ام انشغالي ! ام كسلي ربما!
سويت بنك . . . اعدتي لي ذكرى بعيدة المدى ! نقطة ابتديت منها ! وقطعت عهدي معها !
حتى اني ساكتب على احدى ورقاته ! بالخائنة يوماً !
من صميم القلب اشكر لك امتاعي بحرفك