بغض النظر عن رأيك وأراء الآخرين من حولك ،
بغض النظر عما إذا كان التصرف عيبا لدى البعض و لا بأس به عند البعض الآخر ،
أما سألت نفسك يوما -أنت وحدك- كيف ستقابلين الله تعالى يوم الحساب
وأنت تؤيدين مصادقة الفتيان للفتيات أو العكس ؟
وتعلمين يقينا أن الله تعالى قد حرم ذلك في سنته وشريعته المحكمة بأدلة من القرآن والسنة ..
قد يعتقد البعض في بادئ الأمر أنها مجرد صداقة عادية
ولا بأس من التحدث للفتيان في أمور شتى ما لم تتجاوز الحد المسموح به ،
لكن اعلمي يا غالية أن النفس تتبع شهواتها سواء كان ذلك عاجلاً أو آجلا
والشيطان يجري في الإنسان كمجرى الدم يزين له المعصية أمام الخالق جل وعلا
حتى ليعتقد في قرارة نفسه أنه لا بأس منها متناسيا أمر الله تعالى في ذلك ..
أليس من المخجل أن نعصي الله في أمور صغيرة كهذه
ونتساهل فيها ونحن نملك كل النعم والأشياء الجميلة والمسخرة لنا من حولنا !!
كوني غالية وجوهرة ثمينة كما أنت ..