اڷڛڷـآم ع ـڷيڪَم ۉرح ـمـہ اڷڷــہ ۉبرڪَـآٺـہ
إن الحمد للـہ نحمدهـ ونستعينـہ ونستغفرهـ، ونعوذ باللـہ من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدهـ اللـہ فلا مضل لـہ، ومن يضلل فلا هادي لـہ، وأشهد أن لا إلـہ إلا اللـہ وحدهـ لا شريڪَ لـہ وأشهد أن محمداً عبدهـ ورسولـہ
أما بعــد :
أخواتي وحبيباتي فاللـہ، ان في نفسي موضوع أثـآر حيـرتي ~!!
حيـث أنني ارى أناساً يدعون حُب الإلـہ ~ نعم يدعونـہ، بل إذا سألتهم عن حُبـہ يردون عليك مضطجرين بقولهم:
أڪَييييد و في ذلڪَ شڪَ .....!!!!
.
.
.
عــجبا لأمــرهم ....!!!!
أتدرون ما استثار استعجابي..!!!
إنني أرآهـم يحبون أشخاصاً بل يعشقونهم واذا بيومـاً من الأيام قاطعوهم ولفترة قصيرهـ جداً قد لا تذڪَـر أو جرحوهم بڪَلمة قد لا تجرح ...!!!
نراهم يجرون ساعيين لارضائهم و بڪَل السبل
ويضطجرون ويحزنون ڪَثيرا حتى يرضوا فتطمئن قلوبهم
ولو أنهم أذنبوا وعصوا اللـہ لما كانوا يفعلوا كما فعلوا مع محبيهم بقولهم إن اللـہ غفورا رحيما..
نعم إن الله غفورا رحيما، ولڪَنـہ سبحـانـہ أيضا شديد العقاب ...!!
**
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
~> وأخيــراً وليـس آخــراً...
أخواتي وحبيباتي فاللـہ...
انني ادعوڪَن ونفسي لمحاسبـہ أنفسنا ومراجعتها مع اللـہ وڪَمـا أنني أتمنى من اللـہ أن يعفو عنـا ما بذر من ذنوب
ومعـاصي ويغفــر لنــا ويرحمنـا .....
.
.
.
ويسعـدني جـداً أن أرى بصمتڪَم تنير متصفحـي....
فـ لنسعـى جميعنـآ لحـب الإلـہ
والحمدللـہ ڪَثيرا والصلاة والسلام على نبيـہ محمد ومن تبعـہ بإحسانـاً إلى يوم الدين....
ڷـنبضڪَن []
|