أميّ ،
البَارحَة ولأولِ مرة أكتبُ مشاعريّ على وسادتي .. وقلمي هُو البُكاء و الدمّ !
كثيرًا ما كُنتُ أكتبُ به قلمٌ مهترئ وورقةٌ مُحرقة جدًا ،
كتبتُ يا أمي كلمات لا استطيعُ فهمها أو ترجمة مشاعرها تحديدًا ،
أحس وأنا أكتبها بوعكات جسدية ونفسية ومشاعرية وكل مايخطرُ على البال ،
أُحسُ وأنا أكتبُ أحبّك ،
بين الألف والحاء أنفاسٌ طويلة وشهقاتْ وبعدها دقائق تأتي الحـاء ، وهكذا يحدث مابين الحروف الباقية مايحدث في الألف !