كان لسليمان - عليه السلام - من ملك الدنيا ما كان ، لكنه لم يفتخر بالمملكة وافتخر بالعلم حيث قال " يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء " [ النمل : 16 ]
فافتخر بكونه عالماً بمنطق الطير,
فإذا حسن من سليمان أن يفتخر بذلك العلم أفلا يحسن بالمؤمن أن يفتخر بمعرفة رب العالمين ؟
.تفسير الرازي (1/331)