[وردهـ {ح} ـمرآ]

--{ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~


[عضوة]


لا تتخيلين مدى انبهاري بموضوعكِ الأكثر من رائع

فعلاً . . كثير منـّا يعيش في هذه الدنيا الدنيـّة . . ؛
متمتعاً بحياته و ما حوله من مغريات و ملذات . . ؛
ناسياً أو متناسياً نهايته الحتميـّة التي لا مفر منها . . ؛
ألا و هي الموت و السفر إلى عالم أزلي هو عالم الآخرة . . ؛
الذي يجب أن يعمل له و يكدح من أجل تثقيل ميزانه بالحسنات التي تنجيه يومئذٍ من عذابٍ عظيم !

ما يضايقني في الأمر هو . . الاستهتار و اللامبالاة التي وصل إليها بعض المسلمين . . !
فتجدين البعض يرتكب الذنب . . ثم يقول: " إن الله غفور رحيم يغفر لعباده "
يفعل المعصية . . و عندما يتذكر أنها معصية يقول: " سأستغفر الله لاحقاً " / " ما زلت في مقتبل العمر . . سأتوب فيما بعد "
بـاللهعليهم . . كيف يستصغرون الذنب و اسمه ذنباّ. . !
كيف يسوّفون التوبة . . و هم لا يعلمون متى ستُقبض أرواحهم و تُفضَ إلى بارئها . . !

حال المسلمين هذه الأيام يرثى له حقيقةً . . ؛
بات حالهم يقطع القلب و يدمع العين . . !

:

بالنسبة لي . . ؛
فقد لامست كلماتكٍ الرقيقة شغاف قلبي . . ؛
و ذكرتني بشيء أحاول أن لا أغفل عنه أبداً . . ؛
ألا و هو لقاء ربـّي في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم . . ؛
فأتمنى أن تكون لكلماتكِ على نفوس قارئيها مثل وقع الأثر الذي لمسته في موضوعكِ المتواضع . . !

:

جُزيتِ خير الجزاء غاليتي . . ؛
و وفقكِ الله لما يحبه و يرضاه .

5 ستارز + تقييم