.
.
.
أفراحٌ مُعلَّبةٌ تلك التي أُسلِّي نفسي بها، أبتاعُ الكثيرَ منها؛ لألتهمَ بعضها خلالَ ثوانٍ وتنتهي صلاحيَّةُ البقيَّة ..
البائسُ أنَّ طعمَها السكريَّ لم يعُد يُلحُّ على الذَّاكرة، فاستبدلَتهُ بمذاقٍ آخرٍ يشبهُ رتابةَ الأيَّامِ كثيرًا، هو مثلها -تمامًا- يخفقُ في صُنعِ المُفاجآت.
وأمتلئُ بالضَّحكات؛ كي أزدادَ وزنًا / وهمًا لدى كُلِّ بهجةٍ مُفتعلة ..
ولا تنتهي صلاحيَّةُ الأحزان .. !*
خنساء غامد