عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-05-2010, 01:20 PM   #10

وردهـ {ح} ـمرآ
مبدعة الردود
كلـّي أمـل 3>

L58
    حالة الإتصال : وردهـ {ح} ـمرآ غير متصلة
    رقم العضوية : 53494
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    المشاركات : 1,507
    بمعدل : 0.24 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : وردهـ {ح} ـمرآ is just really niceوردهـ {ح} ـمرآ is just really niceوردهـ {ح} ـمرآ is just really niceوردهـ {ح} ـمرآ is just really nice
    التقييم : 385
    تقييم المستوى : 25
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 52633

     SMS : حوائج النـاس إليكم من نعم الله عليكم ؛ فلـا تملوا النعم . . !

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور وردهـ {ح} ـمرآ عرض مواضيع وردهـ {ح} ـمرآ عرض ردود وردهـ {ح} ـمرآ
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

kll.6.



--{ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~


قضية في غاية الأهمية . . ؛
تشكري كل الشكر لطرحكِ إياها !

:

-ما رأيكِ في هذه الفئة من البنات ؟؟

للأسف . . هنّ فتيات تُهن في أزقـّة الضياع . . ؛
وسوس لهنّ الشيطان و تمكـّن من عقولهنّ و قلوبهنّ . . ؛
فأصبحن يتبعن رغباتهن و يلهثن وراء شهواتهنّ دونمـا وعيٍ أو إدراكٍ أو تفكير في مدى توافق ما يفعلنه مع الشريعة الإسلاميـّة و النهج القويم !
أصبح شغلهنّ الشاغل هو الاستمتاع بهذه الحيـاة و ملذاتها . . ؛
و يفعلنّ كمـا تفعل الأخريات المذنبات العاصيات . . فأصبحن [إمـعّة] . . ؛
يجرين وراء الموضة و المظاهر و غيرها . . و لا يستمعن للنصيحة و الرشد !
و كـأنهنّ يتجاهلنّ ذلك اليوم الذي تحاسب فيه كلُ نفسٍ على ما اقترفت و أذنبت !


-هل واجهتي هذه الفئة و نصحتيهم ؟؟

أحاول قدر استطاعتي . . أن أنتهز الفرصة المناسبة لأنصحهنّ . . ؛
و أبين لهنّ الخطـأ بطريقة محببة و لطيفة لكي يتقبلن النصح مني . . ؛
و لا يتضايقن من كثرة الإلحاح و من ثم يكون لنصحي أثر سلبيّ عليهنّ بدلاً من الأثر الإيجابي . . ؛
و الحمد لله البعض يتقبل النصيحة و يعمل بها .


-رسالة قصيرة إلى تلك الفئة ؟؟

أختـاه . . ؛
دعِ
الله نصب عينيكِ دائمـاً . . ؛
و تذكري دائمـاً أنه مطلع عليكِ و على أفعالكِ . . ؛
و قد وكـّل كاتبان ذوا عدلٍ يسجلان حسناتكِ و سيئاتكِ . . ؛
و جعل جوارحكِ شاهدةً عليكِ يوم القيامة . . ؛
لذا . . تغلـّبي على شيطانكِ كلمـّا حاول الإيقاع بكِ.

لا عليكِ من أولئك الفتيات اللواتي لا يخفن
الله لومة لائم . . ؛
فقد غرتهنّ الحياة الدنيا و أعمى الشيطان قلوبهنّ و عقولهنّ . . ؛
فأنساهنّ ذكر
الله و طاعته و الإئتمار بأمره و الإنتهاء بنهيه.

اعلمي غاليتي . . أنه سابقاً كانت الفتاة الغير ملتزمة هي التي تلفت الأنظار . . لعدم تطبيقها شرع
الله تعالى . . ؛
أمـا الآن فقد انقلبت الآية . . ؛
الفتاة الملتزمة هي من تلفت نظر الناس إليها . . ؛
و تجعلهم يتساءلون . . كيف تمكنـّت هذه الفتاة من الحفاظ على نفسها . . ؟!
كيف أنها ما زالت متمسكة بدينها . . بحجابها . . بعفتها . . بحشمتها . . بخلقها الإسلامي الرفيع . . في هذا الزمـن الفتــّاك !

لا يوجد أفضل من طاعة المخلوق للخالق . . ؛
فلا تجعليه يسخط عليكِ . . فتندمي أشدّ الندم في يومٍ لا تنفع فيه التوبة . . ؛
فأنتِ لا تعلمين متى يقبض
الله روحكِ إليه.


:

[همس الإحساس]

جزيتِ خيراً عزيزتي . . ؛
بارككِ الربّ و رعاكِ

أعتذر على الإطالة *











 

  رد مع اقتباس