[أُمنيةْ]

. . أحياناً صداقاتنا وعلاقتنا الصغيرة تمثل بالنسبة لنا " وطن " صغير لحظة تسامر ، جلسنا أرضاً في دائرة من سبع صديقات لا يفصل بينا غير حدود هوائية ، لا الجغرافيا ، ولا السياسة ، ولا حتى اختلاف الأديان استطاع أن يفصل بيننا ! مريم الصومالية ، ساجدة الإيرانية ، سنان الثايلندية ، سيليا الدنماركية ، رباب العراقية ، كاتيا الروسية ، وأنا !! - أشتاق أمي - أنا أشتاق حياتي القديمة - مشتاقة جداً لوطني - وأنتِ ؟ - أنا مشتاقة يكون عندي وطن . ، . " مختلفة " لست أكتب وطني كي أفتح جرحاً ، ولا لأبكي طللاً فعيني وطني الخضراوين ، وشعبي الأحمر فرسان يقتحمون الموت بشراسة ورغم الجراح ، وإن مات الكثير فينا .. فالكرامة تعيش أنا فقط أكتب ما على جدران قلبي ، أكتب وساماً على صدري ، وإسورة مكسورة الخاطر في معصم أم شهيد دعواتك مفتاح باب السماء نحو الرب زيدينا منها فالوطن يحتاجنا ، ووطن البوح يشتاقكم ^^ ، " تراتيل " متابعتك وفاء منك لوطنك أيتها القائدة ^_* . .