و قلت فى نفسى الا تفكر هذه السيده التى ضربتها أن لهذه الفتاه
مشاعر و أحساس و يكفى أنها متغربه مثلى عن أهلها
ظللت هكذا حتى الصباح .....
قمت لأنظف المنزل و أثناء تنظيفى للمنزل
وجدت سيدة المنزل و زوجها قد أستيقظوا من نومهم
و كان هذا شيىء غريب منذ أن جئت الى هذا المنزل لم أراهم
يستيقظون فى هذا الوقت
و سمعتهم يتحدثون .....
سمعت السيده تقول لزوجها ..
.و لماذا تأتى أبنتك لتعيش معنا ؟؟ أين والدتها ؟؟
قال الزوج ...هذه رغبة أبنتى و لا أقدر أن أرفض ..
و أثناء حديثهم رن جرز المنزل ....قال الزوج للسيده ....
أخفضى صوتك قد تكون هى ......و فتح الباب
سمعت الزوج ...و هو يقول أبنتى أهلا" بيكى حبيبتى
أن شاء الله تكونى سعيده معنا ....
و قالت السيده لها أهلا" بيكى يا مريم
و أثناء ما أنا مشغوله بما يحدث .....
وجدت ليلى قد أستيقظت
جائتنى و أنا مشغوله أفكر ..من هى مريم
و ما قصتها
قالت لى ليلى ...ما بك يا سلمه ؟؟
قلت لا شيىء ...هل نمتى جيدا" ؟؟
قالت نعم
و كان أيضا" ما يشغل بالى هو خوفى
من أن تنشغل سيدتى بالأحداث الجديده
و تنسى ما وعدت به ليلى ...
و لكن حدث عكس ذلك و الحمد لله
ذهبت سيدتى للسيده التى تعمل ليلى عندها
و تكلمت معها ....
و رجعت ليلى للبيت الذى كانت تعمل فيه مره أخرى
سلمت عليها و قلت لها
اذا حدث أى شيىء سيىء لك تذكرى أن لك أخت
و أبتسمت لها و أبتسمت لى و تركت المكان .....
أحسست بالوحده مره أخرى .....
بعد أن أنهيت عملى ذهبت لأجلس فى المطبخ ...
و كان بجانب المطبخ غرفه
جعلتنى سيدة المنزل أنظفها
و فهمت أنها ستكون غرفة الفتاه الجديده مريم
و أنا جالسه سمعت صوت و كأن شخص يبكى
و يقول ليس لى غيرك ....ليس لى غيرك
لم أفهم ماذا يحدث
و لكنى عرفت أن هذا صوت الفتاه الجديده
و لكنى لم أعرف لماذا تبكى و تقول هذا الكلام
و لمن تقول ؟...فليس معها فى الغرفه أحد ....
كان أمر هذه الفتاه يشغلنى كثيرا" ....
أنتظروا التكمله لنعرف ما قصة الفتاه مريم