[ابتسمت أنا]

.

.

أتعجب حقا حين أرى تلك الفتيات اللاتي
التزمن بالحجاب ولا تكاد تبدو منهن شعرة . ,
ورغم ذلك فأفعالهن مغايرة لأشكالهن فنراهـا
تختلط بالرجال دون أي حياء بحجة أنهم إخواننا
في الله . , وتتحدث بأعلى صوتها وما إلى ذلك
وكثيرات هنّ من هذا الصنف الذي اتخذ من الحجاب
عادة فقط لا عبادة . ,

وعجبا لتلك التي عند نصحها بتخفيض صوتها أو
إخفاء زينتها أو أي شيء آخر فتقول وبكل جراءة . ,
" عاادي ترااا هندي "

عجبا . . !
أوليس الهنود رجالا . . ؟
أم أنهم أصبحوا محارما لنـــا . ,

وكثير غير ذلك مما تذرف له العين دمعا . ,

إليكِ أيتها الزهرة العابقة . ,
إليكِ يا من أنعم الله عليها بنعمة الإسلام . ,
وأي نعمة ؟
هي نعمة افتدهــا الكثير . ,
وهناك يبحث عن السعادة المتمثلة في نعمة الإسلام . ,
فحافظي على هذه النعمة من العظيمة . ,

إليكِ أيتها الحبيبة . ,
أنتِ لؤلؤة ثمينة غآلية في محارة أمينة تسمى الإسلام . ,
فاحرصي غآليتي على المكوث في هذه المحارة مهما صعبت
الظروف . ,
قد تواجهكِ المشاكل والعقبات . ,
ولكن ألا تستحق الجنة ذلك . . ؟
أفلا تستحق الجنة تحمّل الصعاب وتكبّد العناء في سبيلها ؟

ألا إنّ سلعة الله غآلية . ,
ألا إنّ سلعة الله الجنة . ,

عزيزتي/
المرأة بطبعها غيورة على ممتلكاتها الثمينة . ,
فهاهو الإسلام جوهرة ثمينة برّاقة . ,
فكوني غيورة على دينكِ . ,

آن الأوان يا فتاة . ,
فتنبهي قبل أن تضيع الفرصة منكِ . ,


سوموي
أبدعتِ بحق . ,
حملة أكثر من رائعة . ,
جُزيتي الجنان غآليتي . ,

كاتلين ، قطوفها دانية ، حكايا . ,
كلماتكن درر فهنيئا لكـــنّ . ,
بارك الله فيكم ونفع بكم الأمــة . ,


وعذرا على الإطالة =$

ودّي لكـن / ابتسمت أنا . ,

.

.