،‘ .......... ♥
.. . ..
هُو يريدُ الوُصول إلى النجآح لكِنه بِتعآبيرِ وجهٍ بآئسَة و بِفقدآنْ الهمّة تسَلل اليأسُ إلَى أعمآقِ
ذَلكَ الشخصْ و قآل:
أليسَ لفَشَليْ نهآيَة
لنَقفْ قليلاً أمآم هذه العبآرة " أليسَ لفشلي نهآيَة " بدآيَة لنبحَثْ عن أسبآبهآ الأوليّة
هُو أرآدد الوُصول إلى النجآحْ لكِنَه مآ أنْ يجتآزُ ربعَ الطريقْ حتَى يتعثّر ،’
لكِن لمَ ، لمَ لآ يصِلُ إلى مُرآدِه ، هُنآ سَـوفَ نوضِحُ لكُم الأسبآب . . كَي لآ ينتآبكُم اليأس
عندَ فشلِكُم ، و كَيْ تصلوُ إلى مُرآدكُم ، ألآ و هو النجآح .
،‘ .......... ♥
.. . ..
عندمآ تفشَلين مرّةً في إختبآر مدرَسيْ و تفشَلينْ في المرّة التي بعدهآ ، ألآ تُدركينْ
أنَ السبب في هذآ الفشَل هُو فكرتُكِ الخآطئَة عن النجآحْ ، بالأحرَى جهلُكِ بالطريقِ
الصحيحْ الذيْ يؤَديْ للنجآح في شيءٍ معيّن
عليكِ في البدآيَة تحديدُ الشيءٍ الذيْ تُريدينْ النجآح فيه ، مآهوْ ؟ هل حددتِه
لأنَ الشخصْ إذآ جهُل مآذآ يُريد فإنه لن يصِل إلى أيْ شيءٍ في النهآية
إذاً حددتِه إذآ فالننتقِل للخُطوَة الثآنيّة ،
امتَلكيْ الهمّة ، لآ تسألي كيفَ ، فهي موجودَة عندكِ . . لكِنهآ نآئمَـة في أعمآقكِ ،
أنتِ من سيوقِظُهآ ، و كَلمآ خطَوتِ خُطوَة في طَريقكِ اشكُري الله تعآلَى ، و افرحي
بمآ حققَتِ
حفزِي نفسكِ بالعبآرآت التشجيعيّة ، كَـِ : سأصِل إلى مآ أُريد ، سأنجحْ بإذن الله ،
مآدآم الله معيْ في كُل خطَوَة فإن النجآح حَليفي
تستنتجين من هذه العبآرآت أنَ طريقَكِ كُله يجِب أن يَكون خآلصاً لوجهِ الله تعآلىَ
فمآ فآئدَة النجآح في الدنيآ و الفشل في الآخرَة ، اجعلي طريقَكِ إلى النجآح في الدنيآ
و النجآح في الآخـرة وآحد ، بأنَ تجعَليهِ قُربَة لرَبِ العآلمينْ ، و حَآفظي على صلوآتكِ
و رضآ ربكِ ووآلديكِ دآئماً دآئماً . . و اطلبي من وآلديكِ الدُعآء لكِ .
،‘ .......... ♥
.. . ..
حسنيْ فكرَتكِ نحو النجآحْ . . البعضُ يعتَقِدُ أنَه الشُعور بالرضآ عن مآ نفعلَهُ
صحيحَة هذه المَقولـَة ، لكِن هل مآ تفعلينَه حقاً يتوجِبُ الرضآ ، مثلاً بعضُ النآس
يشعرون بالرضآ عندمآ يرونْ الفُسق أو عندمآ يفعَلونْ مآ يُغضِبُ ربَ العآلمينْ ،
رُبمآ لآ يكُون في نيتِهُم ذلكْ . . لكنهُم كذلكَ ، إذاً فعلينآ أن نعلَمَ أنْ الرضآ الأول و الأخير
لله سُبحآنَه .
،‘ .......... ♥
.. . ..
و إذآ فشلتِ ، إذآ تعثرتِ بِحجَرَة في طريقكِ فانهَضيْ ، فلآ يُحزنكِ إنْكِ فشلتِ ، و تذَكري
دآئماً أنَ ربكِ معكِ في كُل خطوَة ، إذاً فأنتِ تستطيعين إزآلـة هذه الحجرة و إكمآل طريقكِ
نحو النجآحْ ، و تذَكريْ أنَ الفشَلْ كنزٌ ثَمين و مُعلم يقودُكِ إلى النجآح ، و لآ تجعليه يُحطمكِ
فإنه فقطْ يُحطمْ ذويْ الأنفُس الهَزيلَة ، إنْ فشلتِ . . فلستِ أنتِ أول من تفشَل
و فَشلُكِ لآ يعنيْ نهآيَة العآلمْ ، فغداً ينتَظِرُكِ و ينتَظر انجآزآتكِ ، مِن جهَتيْ فأنآ لآ أفشَلُ أبداً
أتعلمُون لمَ ؟ ! . . لأنَ الفشَل ليسَ في قآموسي أصلاً فكُلمآ حآولتْ و لمْ أنجحْ
اعتبر مآ فعلَتُه محآولآت غير نآجحة و ليسَت فشلاً .
و تَذَكري أنَ للفآشلين قسمينْ . .
قسٍـم فكر و لمْ يفعَل . . و قسمَ فعَل و لمْ يفكرْ . . فكُونيْ من القسسـٍم الأول
فأنتِ لديكِ هدفْ و لديكِ وجهه معينَةْ تتجهين لهآ .
و ابتسمي دائماً . . فلتكُن ابتسآنَتُكِ عند الفشل هي ابتسآمـة النجآح ،’
لآ تتأثريْ بِ كلآم من حولَكِ إنْ حآولوْ إقنآعكِ بأنَ مآ تصبينْ إليهْ صعبُ المنآل و التحقيقْ
فمآ دمتِ قد رسمتِ مستقبلكِ و رسَمت نجآحَكِ فيخيآلكِ ضعيهِ نصبَ عينيكِ دآئماً
و ليسَ هُنآلكِ شيءُ مستحيلْ ، لكِن لآ تُحآوليْ التَفكير في أشيآءٍ صعبَة ، بالأحرى بعيدة
عن الوآقعْ . . رُبمآ البعضُ عندمآ يُثنيكِ عن مآ تفعلينْ لآ يُريد بذلكِ إحبآطَكِ و إنمآ وضعَكِ
أمآم الوآقعْ . . فالبَعضُ يحلُمُ حتَى بالوُصولْ إلى كوكَبِ المُشتَريْ أو المِريخْ ،’ ! .
،‘ .......... ♥
.. . ..
و تعَلمي من أخطآئكِ و من أخطآءِ غيركِ ، و استفيدي من تجآرُبهِم ، كي لآ تقعي في
نفس الخطأِ كُل مرّة ، و تَقبلي النَصيحَة و الأنتقآد بصدرٍ رحبْ ، و تَذكري أنهآ في مصلحَتكِ .
و تفآئلي دآئماً بالخيرِ ، و ليكُن تفكيرُكِ ، و لتكُن خطوآتُكِ في هذآ الطريقْ و في غيرِه كُلهآ
إيجآبيّة .
طَريقُ النجآح طريقُ طويلْ طَويلُ . . لنْ تصلي إليه في يوم أو يومين أو شهر أو شهرينْ
رُبمآ يستغرُقُ حيآتكِ كُلهآ ، و عُمركِ كُله ،
،‘ .......... ♥
.. . ..
أُنظُري إلى العُلمآء الكبآر و العُظمآء ، فلننظُر مثلاً إلى تومآس أديسونْ ،
هـل تعلمين أنه حآولْ أكثر من 10000 مرّة ليصنعَ المصبآح الكهربآئي كُلهآ لم ينجحْ
فيهآ و قد اعتبرهآ أنهآ محآولآت غير نآجحَة ، هَل تعتقديين أنَه سيخترع المُصبآح الكهربآئي
دُون فشَله في محآولآته السآبـقَة ، ؟ بالطبع لآ ، ففيْ كُل مرّة يفشَل في صُنع المصبآح
كآنْ يخرجْ أكثر صلآبَة و قوّة و عِلماً ، لو لاً فضلُ الله علينآ و لو لآ محآولآتُه المُتكررة في
صُنع المِصبآح لكُنآ نعيش في الظلآمْ الآن .
،‘ .......... ♥
.. . ..
و أنتِ مآذآ حققتِ . . هل حددتِ طريقْ النجآح ؟
مآهو طُموحُكِ في الحيآة ؟
أخبرينآ عَن تجآرِبكِ . . ؟
،‘ .......... ♥
.. . ..
في نهآيَة المَوضوعْ نتمنَى أنْ تصِلَ رسآلتنآ السآميَة للقآرئًة العزيزَة ، و تكونَ قد استفآدتْ
من المَوضوعْ ،
آملينْ أن يكُون موضوعنآ قد حآزَ على رِضآكُم ،’
و جَميع الحُقوق محفوظَة
لـ EBDA3@BANAAT.COM
معْ كُل الحُب و الأمنيآتْ
▓▒░
▓▒░
.. . ..
|