عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-07-2010, 01:25 PM   #3

أُمنيةْ
بنوتة محلقة
. .

L31
    حالة الإتصال : أُمنيةْ غير متصلة
    رقم العضوية : 63704
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 127
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أُمنيةْ will become famous soon enough
    التقييم : 82
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8236

     SMS : من غضب منكـ ثلاث مرات ولم يقل فيكـ شراً .. اختره صاحباً !!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أُمنيةْ عرض مواضيع أُمنيةْ عرض ردود أُمنيةْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

.

.




شمعة الدرب ، ومرآة الروح هي أمي
ناصية الفؤاد يخترقها وجع مبكر
ترقبُ دقاته ووجع الفراق ،
تكدس الحقائب الممتلئة بجانب عتبة البيت
وتأبى الحقائب هذه المغادرة


قيل : ( عجيبة هي الدنيا .. تتركنا ..نتمنى .. نأمل .. نحلق كفراشات
تحلم أن تكون طيوراً تحلق في جو السماء ... ولكنها لاتتعدى مداها .. وأفق دنياها المحدود الذي رسم لها ... )

وها نحن كما الطير المجروح بلا جرح
رغم الأماني التي تتعدى أفق السماء !
كل صباح تنظر إليّ أمي وتعدّ الأيام ، ثم تهمس
ما بقي إلا عشرون يوماً على ذهابك



.


.





أُميّ ، كُنتِ وطنًا ولا زلتِ .

   
 

 

 




في صغري اعتقدت أن الوطن هي عائلتي الصغيرة
سماؤه سقف بيتي ، وعمدانه أبي
وإنما أثاثه ولوازمه أمي
وكل يوم يكبر معنى الوطن في داخلي
ولا زلت لا أدرِ أين حدوده !




" سُؤدد "

وليس أطهر هدية إلى أمهاتنا سوء دعاء
لا تردّهُ السماء .. وأمل في اللقاء والعودة إلى
الأحضان
أمهاتنا لن يتّبعن خطواتنا طيلة حياتنا ،
فإن تعثرنا قد لا نجد من يساعدنا على النهوض
وإني الآن لأتعلم كيف أنهض بلا ذراعيّ أمي
كما كانتا تلتقطاني عندما أسقط حينما تعلّمت المشي !



استمتعت بقراءتكـ..





.


.







 

  رد مع اقتباس