بالنسبة لي ، فإن انطباعي عن الفتاة التي أمامي يبدأ من مدى احتشامها ..
أحكمـُ عليها ما إن كانت " ملتزمةً بالقانون "أمـ " مخالفة له " .
أُخالف من تقول أن الفتاة قد تُظلمـُ وتُجبرُ على لبس القصير والضيّق امتثالاً
لأوامر أهلها ، فقد شهدت عيناي أمًا لا ترتدي الحجاب وتلبس ما يكشف شيئًا
عن جسدها ، في حين أن ابنتها ارتدت الحجاب رغمـ رفض والدتها !
والله سبحانه وتعالى أمرنا بطاعة والدينا ، لكن إن أمرا بسوءٍ فعلينا العصيان ، قال جلَّ جلاله :
{ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
ونرى عكس مثال الفتاة ووالدتها ..
أتفق مع الأخت " نبضة " ، فالأخلاق هي التي تحدد ثياب الفتاة ..
نقطة أُخرى ، " دوامـ الحال ، من المحال " فقد تتغيّر تلك السيئة إلى حسنة ،
أي : قد تتغير العارية إلى محتشمة وأعرف الكثيرات اللاتي تحجبن بعد العراء ،
والمحجبة قد تصبح عارية ، وأعرف كذلك محجباتٍ أزلن الحجاب لظرفٍ قاهرٍ أو لسواه .
موضوعٌ جيدٌ للنقاش ، احساس هادئ .. أحسنتِ الطرح .
شكرًا على الموضوع .