أحَدُهم قال:
لَستُ بخير
في الجوف غصة تأبى الخروج أو حتى النزول ، البكاء في عينيَّ يتحجر
أتكئ على وهن. .أنجو من موت لأغرق في آخر ، بقي جرح ٌ أخير وأتلاشى بعدها
قد ينسلّ من جسدي دون أن يدرك أحد ما أحدثه فيّ من خدوش
أشد قبضة يدي على قلبي في اليوم أكثر من مرة لأدفع انقباضات تكاد أن ترديه وتذره للذبول
قلبي أضعف من احتمال حزنٍ كثيف كهذا ،..ينفضّ الناس من حولي دون أن يمنحني أحدهم عصى لأستند عليها
روائح الموت تعالت ،وعربات الفتن تتلاحق، أطلّ على العالم من شرفة عليّة . .الأصوات ترتفع، أصم أذني وأغمض جفني وأبكي
جرح أمتي أكبر من عاتقي حزينة لأجلها يا ألله ..يارب اغمرها منكِ نوراً من نصر قريب
وايماناً يعصمها من شر كل فتنة وظلمة ..واقبضنا غير مفتونين
ياألله ..أمتي ..أمتي ..أمتي
ياللغصّة .. وَ آآهٍ *
كان مِن الجَدير بي أن اُضيف؛
أنَّه لَم يَعد أحدٌ يَشعُر بالخَير اليَومْ .. لا أحد
+