أَيُّها النَّائِيُ البعِيدْ
لازِلتُ أحتَرِفُ الحِياكةَ كعادَتِي ..
و السَّير على الفراغِ وحدِي ..
ودس الرِّئاتِ بالأُوكسجِين المُسِيل للأَلَم ..
وصُعود السُّلم الكبِير الذِي يستَنِدُ على جدَارِ أَبَا سعِيدْ ..
وإجراء التَّجارُب اللَّا مُنتَهِيَة علَى " هَل يُصرَّحً لِي التِّجوال فِي السَّماءْ ؟ "
وَ .....
آمممم
نسِيتُ أن أُخبِرك بأنِّي حُبلَى بأحلامٍ هشَّة ..
وتَحتَضننِي خيالاتٌ كَثَّة ..
وأَكثَرُ من ذلِكَ وأَعظَمُ ..!