و عليكِ السلام و إطمئنان الأفراح ،
فستان ،
يا حُلَة السمـاء .
وثقتي إحساس الروح بالإنتماء لهذا البيت الكبير
فتشعر بأنه من الواجب أن تبكي هُنا
و فرض عليها . حين تخلع أثواب الحزن أن تزرع سعادتها بذرة لكن
/
الشكر ، يصرخ في كريات الدماء ، ليدلي بتصريح الخروج
فتسمح له حدود الحروف بالمرور
ليرمي نفسه . هنا على صفحات مُنحناها
أتاحت للقلم الكلام ، و كسر قيود الصمت
أتاحت فرصة للصراخ
و لملمة كيان مفقود
فستان
أنتِ دوماً براقة تُكسبين الحرف لمعاناً مختلف
كوني بخير .