أبِيحو لِي هذهِ اللَّيلَة
فقَط
دعونِي أهذِي كما أَشاءُ , دعُونِي أُبعثِرُنِي فِي السَّماوات
وأُشرِّدُ روحِي فِي فَجوات الأَراضِين
دثِّرُونِي فقَط بمِعطَفٍ واقٍ مِن حرارَةِ البَين
زمِّلُونِي بِملامحٍ لا تأبهُ بالإِصفِرارْ
بعدَها فكُّوا الوِثاقَ لِأغرُبُ معَ شمسِ المَساءِ عندَما تتوسَّطُ جَبهة السَّماءْ
أو اجعَلُونِي أَذُوبُ فِي سَرابِيلِ وغياهبِ البَحرِ كما تَذُوبُ الشَّمسُ فِي احشائهِ
باهِتةٌ وَ مُتهاوِيَة
لا ألوان تُفصِّلُ ملامحِي الآن
فقَط / طَابِعُ حُسنِ الوَهن