عِندَما يُعانِق الصَّباح الأُفقْ
أَشعُرُ وكأنَّ الدُّنيَا أَخذَت تتنفَّسُ مِن جدِيد
لا زالَت ترفلُ بثَوبِ البَياضِ الطَّاهِر الرَّبانِي بعِيداً عن مُخلَّفات بنِي البَشرِ
يُحدِّثنِي الصَّباح بِكَثِير حكايَا
يَرقدُ بينَ أهدابِي ليُجبِرنِي علَى التَّلَذُّذ بسَاعاتهِ المُترَفة
الصَّباحُ يعنِي استِيقاظ الوُجود
وتغرِيد عُصفُورَةِ أبَا مُحمَّد علَى منصَّةِ شُرفَةِ نافِذتِي
وَ تجدِيد مِيثاق جدِيد بالحَياةِ
وصَوتُ نداءاتِ أُمِّي الحَنُون الذِي يطرِبُ أُذنايَ طرباً
أَشياء كثِيييرة يَفعلُها الصَّباحُ
ونَفعلُها فِي الصَّباح
ويَفعلُها فِينا الصَّباح
فأهلاً بِكَ يا خيطَ البَياضِ الذِي يَنسَلِخُ مِن عُتمَةِ الدَّيجُورِ بِقُدرَةِ قادِر