رُبع ساعه
نصفْ
ثلاثة أرباع
ساعه!
ساعتان
ثلاث!
ولا زلتِ تتحدثين!
لا زلتِ تروينَ لي كيفَ أنني أخطأتُ بحقك!
لاحظي.فحتي الان لم أُدافع عن نفسي!
ولا أدري كم سأستغرقُ من الساعات حتي أوصلَ لكِ "ألفكره"
لا زلتِ تتحدثينْ!
ولا زلتِ تروين لي كيفَ أنني مُتكبره ومغرورة وأري نفسي بشده!
طلبتُ إثباتاً فَ إكتسي صوتكِ بالتوتر!
وواصلتِ إلقاءَ الاتهاماتْ والاداناتْ
فقطْ لاحظي!..أنا لم أدافع عن نفسي بعد!
لا زلتِ تتحدثين!
ولا زلتِ تروين لي كيفَ أنني أتحولُ لِ وحشٍ هائجٍ وناهشٍ عندما أغضب!
هذا علي أساسِ أنكِ ملاكٌ عندما تغضبين!!
ولازلتُ لم أدافعْ عن نفسي بعد!
فِ الاولي إستسمحتُ فَ رفضتِ
فِ الثانيةٍ طلبتُ دليلاً فَ إختفيتِ!!
فِ الثالثةِ أنكرتُ فَ أحتججتِ!
أتعلمين؟
ألقيتُ بِ الفكرة من رأسي
لم أعد أبالي!
إن كُنتُ كذلك فما أجبركِ علي مُصادقتي؟
لِمَ تأتينْ إليّ لِ تشكي إعتقادَ الجميعِ لكِ أنكِ "مجنونه"!!
وأنكِ تُعانينَ من الوحده القاتله ولا تدرينَ لِ وجودكِ في الحياةِ سبباً!
لِمَ تكذبين وتقولين أنني أحبُ إليكِ حتي من نفسك!
لِماذا؟
أتوضحين لي من فضلك؟
لِمَ تذهبينْ لِ تتحدثي عني بسوءٍ من وراء ظهري؟
ماذا فعلتُ لكِ؟
أهذا جزائي أن أحتضنتُ مشاكلكِ وحاولتُ التخفيفْ؟
تريدين صديقةَ عُمري أنا لنفسك؟
خُذيها..إن قبلتْ هيّ عليّ أن تتحدثي عني أمامها بسوء فهي مثلك!
ومع هذا!
كأن شيئاً لم يكن!
أترينني بلهاء حمقاء؟
علي العكس!..تعلمين أنني أعلمُ كُل ما يجول بخاطرك من نظري بعينيك
شُكراً لكِ..
فقد عشتُ معكِ من أسوأ أيامي مَ يكفي!
سأقولُ وداعاً
وليس إللي اللقاء فأنا لا أتمناه!