عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-04-2011, 09:19 PM
الصورة الرمزية أسِيفْ
أسِيفْ أسِيفْ غير متصلة
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: . . في شِتاءِ المَوت
العمر: 29
المشاركات: 3,602
معدل تقييم المستوى: 107
أسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond reputeأسِيفْ has a reputation beyond repute

مشاهدة أوسمتي

المشاهدات: 3199 | التعليقات: 24 "النتائج" ~ مسابقة القصة القصيرة ()

بسم الله الرحمن الرحيم



أهلًا للجميع
أهلًا لساكناتِ هذا الوطنْ



بعد ما غمرتونا بإبداعات قصصكم ..
تجولنا بين جمالها و روعتها
أخذتنا بعيدًا إلى أرضِ الإبداع
ومهما شكرناكم فلن نوفيكم حقكم



أخيرًا وبعد طول انتظار
نتائج مسابقة القصة القصيرة
فقد خذت منّي وقت حتّى يأخذ كل ذي حقٍ حقه











كاتبة القصّة الفائِزة بالمرتبة الأولى:
وكانت صاحبة الأصوات الأعلى بـ 14 صوت
إنّها:
мѕִєягоя


1) توقيع + بنر + تثبيت + ختم + 100كوينز
مباركٌ لكِ يا وطن الإبداع

"القصة الثامنة"

دَخلتُ غُرفَة نَومي أجُرُّ أذيالَ فَشلٍ ذَريع , ألقيتُ بِجَسدي عَلى الأريكة كَقطعة قُماشٍ بالية , كانَت كُلُّ الأشياءِ مُحيطةً بي ولَستُ أشعُر بِها , أو بِمدى فَظاعة الفَوضى التي سَببتُها لَيلَة أمس؛عِندما أنهَيتُ رِواية "الذِئب وذاتُ الرِداء الأبيض" نِهايةً لَم تَكنْ كَما أرَدت , عُلبَة السَجائِر التي شاطَرتني الأريكة , كُنت أنفُض السَجائِر فأنفُض مَعها أنفاسِي وأصرُخ , المَلابِس المُتَعفنة التي لَم تَترك زاوِية إلّا وتَركت فيها رائِحة عَرقٍ فَظيعة , وَوعاءِ الحَساء الذي شاطَرتُه قِطة عَوراء ظُهر الأمس , رُغمَ أنَّ القِطَط لا تحبّ الحَساء , أو أنّني لا أستَلطِف القِطط . كانَت كُل أفكاري تَتسارَعُ بِعشوائِية , كَمَحطةِ قِطارٍ ورُكّاب بِلا تَذاكِر , سَلمتُ لِلنوم نَفسي , ورُحت أُطلِق صَوتَ شَخيرٍ يُواري خَلفه الكَثير من الهُموم, ولأنّني لَم أُرِد لأحد أن يَشيبَ مِن هَولِ مَنظري , أو أنّني لا أريدُ أن تَطرقَ بابِي امرأةٌ مُتسولَةٌ بِشعرٍ مَنكوش , ووَليدٍ بِحال يُرثى لَها ؛ وَضعتُ عَلى البابِ لافِتة كَتبتُ عَليها :
- لا أحدَ هُنا !
وقَد نَسيتُ تَماماً أنَّ صِغارَ هذهِ المَدينة لا يَقرَؤون , وكِبارها لا يَعقِلون, فَطرق بابي طِفلٌ هَزيل, أخافَتني ابتسامته الواسِعةُ وذَقنُه الطَويل , كانَ يَحملُ بَين ذِراعيّه كِتابَ رَسمٍ وقَلمٌ لا تَكادُ تُدرِكه الأبصار , رَفعه نَحوي وهَتف قائِلاً :

- أُرسم لي وَطناً !
فَزجرته وقُلت :
- إذهَب لأمّك ولتَرسُم لكَ ما تَشاء !

وأغلَقتُ البابَ بِغضبٍ كادَ أن يَنالَ منّي , استنشقت الصُعداء وتَوجهتُ إلى الأريكة بِخطواتٍ مُثقلة , وقَدمين لا تَحملانِني , أوقَفنِي صَوتُ أنينٍ وآخرَ أجهَلُه , عُدتُ أدراجِي نَحو البابِ لأجودَ عَلى الفَتى بِلَطمةٍ أترُك بِها على خَدّهِ طابِع خَمسي , فأصابَني مَنظَره بِالذُعر؛ يُمزّق كِتابَه بِوحشيّة , ويَضربُ الأرضَ بِقَدميه , وقَد بَلغتِ الدَموع مَبلَغها من وَجهه , ثُمَّ استَدارَ فَصرخ :
- ( وَطني , اللَيلُ أعمَقُ ما يَكون , وأنتَ أبعَدُ ما تَكون , والبَحر دونَك مَوطِني ) .




.







.








.







وكانت المرتبة الثانية من نصيب الكاتبة:
والتي كانت تحمل 7 أصوات

إنّها:

الطل!


2) توقيع + ختم + 75كوينز
مباركٌ لكِ هذا الإبداع


"القصة الخامسة"

يتسكع بالشوارع وكأنها ستعيره شيئاً من الإنتماء!
طرقات المدينه, جسرٌقد اعتلى النهر,صرخات الباعة المتعالية, احتضنت خطوات الأمس واليوم!
تغرب الشمس لتعلن نهاية يوم ككل أيامه التائهه بصحراء الوجع وحلول مساء ذكرى الماضي بتفاصيله الموجعه .ذهب تجاه سكة الحديد التي قد أصبحت كأم له واستند على عمود يكاد يسقط كروحه وأغرق نفسه بشيء من تأمل في احدى المقطورات التي قد وقفت لتو فيتتبع بعينه جموع المسافرين الذين قد عادوا لأحبابهم بعد اشتياق.
دموع فرح وابتسامة استبشارٍ تعلو شفاههم~

يهمس:ليتك عدتي معهم اليوم. صدقيني أنا أشتاقك !أشتاقك! .فينهار باكياً !
فماعاد قلبه الصغير يحتمل ذاك الوجع !
يعود من حيث أتى وينام لتوقظه بقسوه فتقول:خذ هذه رسالة من أبيك.

يضعها جانباً ليقرأها خارج المنزل. وبعد أن وجد الجو الملائم فتحها ليجده قد كتب فيها وصفاً للمكان الذي تقطن فيه من يشتاق رؤيتها!
يذهب مسرعاً لذاك المكان الذي قد مر به عدة مرات إلا أنه لم يكن ليظن بأنها تسكن فيه.
يطرق الباب عدة مرات حتى خرجت له حاول أن يرتمي بحضنها ليرتوي حناناً قد فقده فركلته وصرخت عد من حيث أتيت !
يتكلم بصوت متقطع :أمي أنا أشتاقك! أشتاق أن أرتمي بحضنك! أشتاقك أمي! قد بحثت عنك في كل مكان تحبيه فلم أجدك !
أمي أحضنيني ولو لمرة أرجوكِ!
تصرخ بوجهه أن ارحل, وتغلق الباب بوجهه!
ينظر للباب بوجع قد احتضن روحه فيدبر راحلاً بلا بكاء فقد.......!
وذات صباح شتوي,,
يتسكع بالشوارع كعادته ,وكان أحدهم يسير أمامه ,وقد توشح بوشاحٍ رمادي ممسكاً بمظلة كان لونها أصفراً فاقعاً. ومن دون أن يشعر سقطت منه حزمة نقود .اخذ الحزمة وصرخ لرجل أن قد سقطت نقودك !فلم يسمعه,واختفى من بين جموع الناس .
بحث عنه في الأماكن القريبة من المنطقة التي سقطت بها حزمة النقود فلم يجد له أي أثر !
خبأ النقود بجيبه وعزم على انتظاره في نفس المكان صباحاً فقد يفقد النقود فيأتي للبحث عنها .
وبعد عدة أيام من الإنتظار في كل صباح . وبوقت الغروب يجد الرجل يدخل إحدى المحلات أتاه مسرعاً خوفاً من أن يفقده مجدداً فحدثه عن النقود فتعجب منه لكونه لم يسرقها مع أن حالته يرثى لها فثيابه رثة,وحذاءه قد تمزق وشيء من فقر قد كساه!
فقال له الصبي :أن تفقد شيئاً غالي عليك بلا مقدمات لشيء موجع, فلذا لم أكن لأجعلك تتذوق الوجع!
ابتسم بوجهه وقال:لم يكن عليك أن تهرب من المدرسه..
فقال الصبي:أنا لم أهرب من المدرسه إنما أنا لا أدرس
الرجل:إذاً أنت شخص أمي!
الصبي:لقد درست الصف الأول,والثاني فبامكاني القراءة والكتابه .
الرجل:ولما لم تكمل الدراسة؟!
الصبي:لأن الجميع تخلى عني وكل شخص قد حاول القائي على الآخر ,ولا يمكنني أن أدرس إلى برسوم عاليه فطردت من المدرسه.
الرجل:أفهم من كلامك بأن مايمنعك هو عدم وجود المال الكافي!
الصبي:هو كذاك
الرجل:هلا قدمت معي لمنزلي!
الصبي: لم أحفظ مالك لتقدم لي أجراًإنما أعدته لأن علي أن أعيده ولا يحق لي أن أعيش بمال أحدهم.
الرجل: لم أسيئ فهمك ياصغيري ولكني أود أن أشكرك بطريقتي.
وبعد نقاش قبل الصبي دعوته فذهبا سوياً إلى منزل الرجل فاستقبله ببيته أرقى استقبال.
وقدم لصبي عرضاً بأن يكمل دراسته على نفقته فيما يقوم الصبي بالإهتمام بحديقة منزله وبعد تفكير وافق الصبي على العرض فأتم دراسته.
وبعد مدة من الزمن توطدت العلاقة بينهما وحينما كان الرجل يرتب مكتبته وجد بين الكتب ألبوم صور قد علاه الغبار أزاح الغبار عنه وأخذ يتصفحه وهو يتحدث قائلاً:منذ سنوات مضت تزوجت بامرأة من عائلة عريقه قد احتمعت بها صفاتاً أحبها وبعد سنتين من زواجنا طلبت مني زوجتي أن أسمح لها بذهاب مع أهلها في رحلة صيفية فسمحت لها وذهبت مع أهلها فلم أرها بعدها!
الصبي:لما لم تعد؟
الرجل:لأنها ماتت اثر حادث مروري .
الصبي:ستراها بالجنة بمشيئة الله.
الرجل:بمشيئة الله .الشيء الذي جعلني أتحدث عنها هو هذه الصور التي التقطتها في سفرتنا الأخيره..

كبر الصبي وكبر معه حلمه فتحدى ظروف الحياة التي تواجهه وعمل بجد حتى يصل لمراده,ويوماً بعد يوم حتى وصل لمراده.


وبعد عدة سنوات في مستشفى العاصمة .

ينظر الطبيب لامرأة مسنه قد أجرت عملية لتو فيشعر أنه قد رأها مسبقاً وهو غارقاً في التفكير صحت المرأة .
فنظر في الأوراق الخاصة بها ليكتشف بأنها أمه التي قد تركته صبياً!

حاول أن يتماسك ولا يبين أمامها شيئاً من مشاعره إلا أنها بادرته بقولها:أأنت ابني!

ليقول بعد صمت:أتيت لأطمئن عليك بصفتي الطبيب المناوب.
أمه:آسفه أظن بأن المخدر لم ينجلي تأثيره بعد.
يحدث نفسه:بل انجلى إلا أني..........
كان ينام بحضنها يوماً فركلته ليتذوق شظف العيش يوماً آخر فذاق فصول الحياة بتفاصيلها ليقبل رأس رجلا كان غريباً ذات يوم ويقول له:شكراً أبي.ويقبل قدم أم قد أنجبته فيقول:وقد ينتج الوجع جناناً تنتج الثمار في كل الفصول ..




.









.







.








أمّا صاحبة المرتبة الثالثة:

فلم تكن بعيدة عن صاحبة المرتبة الثانية
كانت تحمل 6 أصوات

إنها الكاتبة:
الجوري وبس


3) توقيع + ختم + 40كوينز

ألف مبروك لهذا التميز يا مبدعة


"القصة السادسة"

عندما عاد إلى المنزل قرب الفجر ثمل العقل، رث الثياب عكر المزاج، تسللت مربكة الفكر، متخبطة الخطى لأخبئ تفاصيل وجهي الحزين وهممت مسرعه بِمسح دموعي وتمزيق مشاعري وحرق أكوام الورق الجاثي على أجفان طاولةٍ متعبه فنثرت رمادها في أرجاء المنزل كأنها جثمان كهلاً مات ولم يرى النور بعد !
عرجت مسرعة فهويت لأختبئ يسار قلبه فبادر هو بِإزاحتي عن صدرة والصراخ في وجهي مبدياً إستيائه الشديد من إهمالي لمظهري فبدأ ككل مرة بمقارنتي بِإبنة السلطان التى تفيق لتنام مرةً أُخرى، لا أخفيكم سراً بأنني حين فرح كنت أبدو أكثر جمالاً منها، كان شعري ليلة بدر وعيناي قمراً مكتمل وأناملي خيوط ضوء وصدري ربيعاً أول وخصري ليلة عيد، بالرغم من أن إبنة السلطان لم تضاهيني جمالاً إلا أنها فاقتني ذكائاً فهي محظوظةٌ جداً لأنها أدركت أن الجميع لايستحقون التضحية مطلقاً. يقطع صوته الغاضب حبل أفكاري، لِمَ لمْ تعدين طعام العشاء بعد !
سخفاً لعقلي الأبلَه فأنا حقاً كان مغشياً عليَّ حينما أخترتك !

اطرقت رأسي حزناً، وظللت حبيست صمتاً مريب أردت ان اصرخ عالياً، لست من اخترتك أيضاً والدي أجبر على ان يوافق على زواجي بك ليس للفقراء أمثالنا صوت فانتم آل الأغنياء اقتلعتم حناجرنا واستكثرتم علينا العيش، أخرست كرامتي ورفلت بثوبي المهترء وكتمت شهقات الصباح وأغلقت قلبي بشمعاً أحمر وغضضت الطرف عن يدة التي طالت وجهي لتفقدة ملامحه فأنسلخت من كبريائي وقبلت يداه أملاً في الصفح والرضا !

أُسابق نداء الفجرِ لأُعد العشاء بينما هو يعد لي الشقاء !














.










.





والذين لم يصلوا للمراتب هذه

فلا يعني ذلك الخسارة
بمجرد مشاركتكم هذا الصرح فهذا فوزٌ عظيم

شكرًا للمشاركة
توقيع + 25كوينزات























ولن يكون نهاية اللقاء معكم هنا


سنعود للإلتقاء بإذن الله في مسابقاتٍ أخرى













أستودعتكم الله













"hgkjhz[" Z lshfrm hgrwm hgrwdvm ()

الموضوع الأصلي : "النتائج" ~ مسابقة القصة القصيرة () || القسم : الـقـصـص و الـروايـات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : أسِيفْ


عدد زوار مواضيعى Website counter

 

كُل قَصيدةٍ قد أورَثتني ذبحةً في القَلبِ.

من مواضيع : أسِيفْ


التعديل الأخير تم بواسطة أسِيفْ ; 15-04-2011 الساعة 09:26 PM

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online