إشتقتُ لكِ 
إشتقتُ كثيراً , بِحجمِ حُزنِي
بِحجمْ حُلمي
بِحجم فَرحيْ بوجودك [ جآنبيْ
]
..
كَم عَزفنَا احلامُنا .. وجعلناها لحناً ندياً يُعزف في
أجوآءِ الفرح وبرآءة الطفولــهْ
وكثيرٌ مِن الأملْ
..
نحنُ نشترِكُ كثيراً فِيْ أشيائِنا طفُولتنا أحزانُنا
ونشتَرِكُ اكثر فِي ردآتِ فعلنا
[ وكَم ضَحكِنا مِن هذه النُقطــه كثيراً ! ]
وحَتَى حُلمُنا !
نحنُ لا نُظِهر أحزاننا كثيراً , لكِن كُل واحدةٍ مِنا
تُبقي حُزنها فِيْ صدرِ الأأخرى !
ولآ تكتَرِثُ لِحُزنها
فَحزنُ نصفِها يكفيها ,
لطالما أبقيتُ حزنُكِ فيْ قلبي ونثرتُ عليهْ قطراتٍ مِن ندىَ الصبر
ولطالما حملتِ حُزنِيْ فِي صدرِكْ وأذبتيهِ هُناكْ !
إشتقتُ لأن أنظُر فِيْ عينيكِ فَ أفهمُ كُل مَ أردتِ قولهُ لِيْ
ولطالمَا بَرعتُ فِيْ ذَلِكْ ! ..
أيامُنا لها نصيبٌ مِن أحاديث صِبانا ..
وأحلآمِ مُراهقتنا ..
وضحكاتٌ صاخِبــه ..
إشتقتُ لِك فَ حسسبْ !