SMS : • سيَفتَح الله باباً كُنتَ تحسَبُه .. مِن شِدّة اليأسِ لَم يُخلَق بمِفتَاحِ •
,‘ كنتُ في حفل زفاف قريبتي قبل يَومَين ، وأم العريس عرفتها حينما لمحتها في حفل عقد القِران .. كانت إداريّة من مدرستي الثانوية العزيزة وإذ بي ألتقي بإحدى الإداريّات عند مدخل القاعة .، سلّمتُ عليها فرحة فإذ بها ولله الحمد تذكرني وتذكر اسمي :') أودَعتُ عباءتي ودخلتُ للسلام على أهلي ، جدتي وخالات أمي و..و... لم أكن ألقي بنظراتي التفحّصيّة هنا وهناك ، أرقبُ دَوري في السلام على الأهل ، وحسب ويتناهى إلى سَمعي بصوت ضعيف " مو هذي فلانة بنت فلان؟ " تجاهلتُ ذلك فربما كنتُ مخطئة بما سمعت .. وإذ بالصوت يعلو " ايواااا ، فلانة " باسمي :$ وجّهتُ عينَايَ نحو الصوت وإذ بعَينايَ تمتلئان دهشة ويُفتح فمي ببطء ! معلماتي هنا .. ! يَ الله معلمة المكتبة ومعلمة التاريخ بما أنني كنتُ طالبة أدبي فقد كُنّ معلماتي لآخر يوم في الثانوية :") لم أذهب للسلام عليهن ، هكذا حين أشعر بالحرَج يتوقف عقلي :$ وحينما انتهيتُ من السلام على الأهل بطاولاتهن المتعددة - ماشاء الله - ذهبتُ للسلام عليهنّ لأحتفظ بمكانتي لديهن :) ثم وصلتْ المديرة متأخرة قليلاً ، تحاشَيتُها لكن أمي وجدتي أقنَعنني بالسلام عليها ، ذهبتُ وسلّمت ، والجميل أنها عرفَتني قبل أن أسألها إن كانت تذكرني .. وكأنّ آخر يوم بالثانوية كان بالأمس وليس منذ سنة :" قلت لها : كويس ما تفشّلت :$ ثم سلّمتُ على أم العريس وعرفتني كذلك بحمد الله ، رغم معرفتها بي في آخر أيام دراستي .، تبادلتْ المديرة أطراف الحديث معي وكأنّ لا حاجز بيننا :) أما معلمة المكتبة فكنا صديقات طوال 3 سنوات مع أنّ صديقتي في نفس اليوم زارت المدرسة ولم أذهب معها ، إلا أنني التقيتُ صُدفة بمعلماتي ، وخارج إطار المدرسة وزيّها وأنظمتها .، فكان لقاءً أجمل والحمدلله الجميل والجدير بالذكر ، أنني سعيدة بنفسي .. فقد رأَونني المعلمات بلبس محتشم وسلّمتُ عليهنّ وعلى المديرة وأعجبهنّ ذلك .، وكنتُ بذلك برهَنتُ على أنني في خارج المدرسة كما في داخلها ولله الحمد :) سعدتُ كثيراً بمعرفتهن بي وتذكرهن لاسمي معلماتي أحبّكن جدداً وأحنّ إليكن ، وإلى ثانويتي كونوا بخير () * عذراً للإطالة الخميس | 28 - 7 - 1432
الخميس | 28 - 7 - 1432