رَنِيم : آههَ ، حُلللم ! وقامتْ وشآفَت نفسهآ بغُرفتهآ . . رنيم : وشلون جِيت هنآ ! ! وتَطلع من غرفتهآ . . وتسمع أهلها يقولون : - ريمآ : آوه أخيرا ً رآحت رنيم ! مُزعجه وكذآبه ! الأم : آيوه يابنتي ! رآحت من غير رجعه !! . . . مرّت رنيم قدآمهم وقآلت وهي تبكي : شفتوآ إنكم ماتحبوني ؟! أنآ هذآني مآرحت وكمّلوآ كلآمهم ولآ حسّوا بوجودهـآ . . وتذكَرت رنيم كلام العجُوز ، وإكتشفت إنهآ مآكانت تحلم وكل اللي صَآر صدق . رنيم إبتسمت بخُبث وقآلت : وربي مآ أخليك يآ ريومة العآيله " بإستهزآء " ورآحت لم غرفة ريمـآ وقطعت كتبهآ وعفست أغرآضها ، ، ، بعدين رآحت للمطبخ -- الأم : ريومـهةة ممُكن تجيبين لي كآس مويآ من المطبخ ؟ ريمآ : أكيد .. ورآحت بسرعه للمطبخ ، وهنآك كانت رنيم . رنيم : جيتي برجولك ههـآ ! ومسكت كآس مويآ وكسرته ، وأخذت صحن آبوهـآ الغآلي وكسرته ، وريمآ تنآظر مستغربه وخآيفه ! وتدخل أمهآ وأبوهـآ مسرعين للمطبخ . الأم : ريومـآ وش فييه ! الأب : يآبنت يآ * * * ! كسرتي صحنني ! ريمآ : والله مو أنـآ ! الأم : وتكذبين قدآم عيوني بَعد ! آه بس لو كنت أدري مآظلمتك يآرنييم ! يآكذذآبه يلا ولآ عآد أشوف وجهك وقعدت أمهآ تصيح لظلمهـآ لرنيم .. وريمآ رآحت لغرفتهآ تصيح . الأم : لآزم ندوّر رنيم ، لآزم لآزم الأب : إن شالله بُكرآ الصبح ندورهـآ كلنـآ ، حنآ أخطينآ فحقهـآ ولآزم نعتذر . . وفي الصبآح ( . . . )