لآيَزَآلُ صَدَى وَقْعُ أقدَامِكَ على تلْكَ المَحَطَهْ وبِجَآنِبِ القِطَآر في تِلكَ الليلَةِ القَآرِصهْ ينْهَشُ جَسَدِي !
ولآتَزآلُ تَلويِحَةُ تِلكَ اليدِ المُجَعَدهْ تَلُوحُ في مُخَيلَتِي ! وبَريقُ دُمُوعِ عينَيكْ يُشْعِلُ أشوآقِي !
ولآيَزآلُ صدَى شهَقَآتِ وزَفَرآتِ صَدْركْ يَئنُّ ويُرهِقُ خَآفقِي ! محَاولاً أن تُخْفِي ذلكَ عنّي , مُحَاولا ً أن تَبْقَى
مُتَمَاسِكَاً !ولآيَزآلُ مَشْهدُ تلكَ الحقِيبَةِ السودَآء التي أرهَقتْ يديكَ المُجَعَدتينْ يَستَثيرُ شفَقَتِي ! ولآ يزَآلُ وَدَآعُكَ
الأخيرْ حِينَمَا بديت مُتَمَآسكَاً لتُشْعِرني بـ الأمَلْ ولكنّ قِنَآعاً ما سُرْعَآنَ ما ضعفُ وعَآنقتني مَشآعركَ بِعُنْفٍ حتّى
كَآدَتْ أنْ تُهَشِمَ ضُلُوعِي المُتَهَآلكَهْ ! ولآ أكآدُ أخْفِي عُمْقَ ألمِي حينمَا إستدرتَ للقِطَارِ ! وكأنكَ تَقُولْ حآنَ وقتُ
الرحِيلْ ! ولآيزآل صدَى صوتُ مُحِركِ القِطَآر سهَمَاً يختَرقُ أذُنَاي ! ودُخَآنهُ الذي بَدَا كـ غيُومٍ تُشَكِلُ حروفَ وَ دَ ا
عَ اً وَسَطَ صَفَاءِ تلكَ السمَاء التي بدتْ وكأنهَا سودَاْء ! لِيُلَوحَ منْ تلكَ النَآفذَهْ وكأنه يقولْ " مُرْغَمَاً " ( مَشهدٌ
لا يُنْسَى ) !
وكَآنتْ آخرَ محطهْ ..