الوقـ 8 ـفهـ 
خص جيرانك بالبر هذا اليوم 
الإحسان إلى الجار عبادة عظيمة هجرها الكثير وغفل عنها أناس
وتغافل عنها آخرون .. فليكن رمضان هذا العام مميزا بالتقرب إلى
الجيران بالبر والصلة .. وليكن دعاؤك اليوم لجيرانك
وأطعمهم من طعامك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره " .
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ـ جار يهودي يحرص على وضع
القاذورات على بابه ‘ فلما غاب اليهودي
عن الرسول ثلاثة أيام ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
داره ليزروه ‘ فقال له اليهودي : لم هذه الزيارة يا محمد ؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ لم تضع ما كنت تضعه
فحسبتك مريضا فجئت أزورك . فقال اليهودي أدينك يأمرك بهذا
يا محمد ؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : بل بأكثر من هذا .
فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
ليكون هدفك هذا الأسبوع التواصل مع الجيران وزيارتهم .
. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما زال جبريل يوصيني بالجار
حتى ظننت أنه سيورثه " . ـ متفق عليه .
قطرات النور
يقول مالك بن دينار : ( إذا رأيت
قساوة في قلبك ‘ أو وهنا في بدنك ‘
أو حرمانا في رزقك ‘ فاعلم أنك
سطور من ذهب 
كان سفيان الثوري رحمه الله
ينشرح إذا رأى سائلا على بابه
ويقول : مرحبا بمن جاء يغسل
ذنوبي . وكان الفضيل بن عياض
رحمه الله يقول : نعم السائلون ‘
يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير
أجرة ‘ حتى يضعوها في الميزان
من مشكاة النبوة 
( من سره أن يستجيب الله له عند
الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في
موجز الأسرار 
قال الإمام أحمد بن حنبل :
( إنما قدرهم من الإسلام على
قدر حظهم من الصلاة ‘ ورغبتهم
في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة .
واحذر أن تلقى الله ولا قدر للإسلام
عندك . فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر

اللهم إني أستغفرك مما تبت منه ثم عدت فيه وأستغفرك لما جعلته لك على نفسي فلم أوف لك به . وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك
فخالط قلبي ما قد علمت . اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء