عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-08-2011, 02:14 PM   #4

قرآني نبض به أحيآ
بنوتة SpeciaL
اغرقني في بحر حبك إلهي

L8
    حالة الإتصال : قرآني نبض به أحيآ غير متصلة
    رقم العضوية : 62994
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 1,310
    بمعدل : 0.25 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : قرآني نبض به أحيآ has much to be proud ofقرآني نبض به أحيآ has much to be proud ofقرآني نبض به أحيآ has much to be proud ofقرآني نبض به أحيآ has much to be proud ofقرآني نبض به أحيآ has much to be proud ofقرآني نبض به أحيآ has much to be proud ofقرآني نبض به أحيآ has much to be proud ofقرآني نبض به أحيآ has much to be proud ofقرآني نبض به أحيآ has much to be proud of
    التقييم : 1100
    تقييم المستوى : 38
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 25842

     SMS : & .. لَآ تَنْظُرْ إِلى صِغَرْ الْمَعْصِيَة وَ لَكِنْ أُنْظُرْ إِلى عَظَمَةِ مَنْ عَصَيْتْ .. &

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور قرآني نبض به أحيآ عرض مواضيع قرآني نبض به أحيآ عرض ردود قرآني نبض به أحيآ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي






لِلِصِّيَامِ أَرْكَانِ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِهَا، وَلَا تَتَحَقَّقُ صِحَّتِهِ إِلَا مَنْ خِلَالَهَا، وَهِيَ:
الْرُّكْنُ الْأَوَّلُ: النِّيَّةِ
وَهِيَ رُكْنٍ فِيْ جَمِيْعِ الْعِبَادَاتِ وَهِيَ عَمَلُ مِنْ أَعْمَالِ الْقَلْبِ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: ( وَمَآُ أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوَا الْلَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الْدِّيْنَ حُنَفَآءَ وَيُقِيْمُوْا الْصَّلَوَةَ وَيُؤْتُوا الْزَّكَوةَ وَذَلِكَ دِيْنُ الْقَيِّمَةِ )
وَلِقَوْلِهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَىً ... )) .
وَيَرَىْ جُمْهُوْرِ الْفُقَهَاءِ وُجُوْبِ تَبْيِيْتُ الْنِّيَّةِ لَيْلَا فِيْ صِيَامِ الْفَرْضِ بِدَلِيْلِ الْحَدِيْثِ: (( مَنْ لَمْ يُبَيِّتْ الصِّيَامَ مِنْ الْلَّيْلِ فَلَا صِيَامَ لَهُ )) .


الْرُّكْنُ الْثَّانِيْ: الْإِمْسَاكُ عَنْ جَمِيْعِ الْمُفَطِّرَاتُ مِنْ طُلُوْعِ الْفَجْرِ إِلَىَ غُرُوْبِ الْشَّمْسِ.
لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ : ( وَكُلُوَا وَاشْرَبُوْا حَتَّىَ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِْ ثُمَّ أَتِمُّوْا الصِيَّامِ إِلَىَ الَّيْلِ ... ) .




1) الْسَّفَرِ لِمَسَافَاتٍ بَعِيْدَةٍ يَصْعُبُ عَلَىَ الْصَّائِمِ مَعَهَا تُحَمِّلَ الْجُوْعِ وَالْعَطَشِ.
2) الْمَرَضِ الَّذِيْ قَدْ يَصْعُبُ مَعْهُ الْصَّوْمِ، فَقَدْ يَكُوْنُ الْمَرِيْضُ بِحَاجَةٍ إِلَىَ تَنَاوُلِ الْدَّوَاءُ وَالْطَّعَامِ، وَالصِّيَامُ قَدْ يُؤَخِّرُ الْشِّفَاءَ.
3) الْحَمْلِ وَالْإِرْضَاعُ: يَسْمَحُ لِلْمَرْأَةِ الْمُرْضِعَةٍ أَوْ الْحَامِلِ الْإِفْطَارِ إِذَا خَافَتْ عَلَىَ نَفِسِيُّهَا أَوْ عَلَىَ وَلَدِهَا.
4) كَبُرَ الْسِّنِّ: يَسْمَحُ لِكَبِيرِ الْسِّنِّ الَّذِيْ لَا يَسْتَطِيْعُ الصِّيَامَ الْإِفْطَارِ خَوْفا مِنْ أَنْ يُسَبِّبَ لَهُ الصِّيَامُ الْمَرَض أَوْ الْأَذَى.
5) الْجُوْعِ وَالْعَطَشِ الَشَدَيدَانَ الْلَّذَانِ يَصْعُبُ تَحَمُّلِهِمَا وَقَدْ يُؤَدِّيَانِ بِالْصَّائِمِ إِلَىَ الْهَلَاكِ.




(أَ) الِاحْتِسَابِ: وُيَقَصْدُ بِهِ الْبِدَارِ إِلَىَ طَلَبِ الْأَجْرِ مِنَ الْلَّهِ تَعَالَىْ عِنْدَ عَمَلٍ الطَّاعَاتِ، قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيْمَانا وَاحْتِسَابا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) .
(بِ) الْبِشَارَةِ: بَشَرِيَّ بِالْخَيْرِ الْكَثِيرُ إِنَّ أَقْبَلَتْ فِيْهِ عَلَىَ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بُنَيَّةُ صَادِقَةً .
(تَ) التَّرَاوِيْحِ: مِنْ خُصُوْصِيَّاتِ شَهْرُ رَمَضَانَ الْكَرِيمْ مَشْرُوْعِيَّةِ صَلَاةِ التَّرَاوِيْحِ فِيْهِ .
(ثِ) ثُبُوْتِ الْشَّهْرِ: يَثْبُتُ دُخُوْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَخُرُوْجِهِ بِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ .
(جَ) الْجُوْدِ فِيْ هَذَا الْشَّهْرِ الْكَرِيمِ: تَذَكُّرِيَ أُخْتِيْ فِيْ الْلَّهِ أَنْ لَكَ إِخْوَةٌ فِيْ الْإِسْلَامِ يُعَانُوْنَ مِنَ الْجُوْعِ وَالْفَقْرِ وَالْمَرَضِ عَلَىَ مَدَارِ الْعَامِ، فَلْيَكُنْ هَذَا الْشَّهْرِ نُقْطَةٌ انْطِلَاقَةِ لَكِ بِالْجُوْدِ وَالْعَطَاءِ .
(حَ) حُفِظَ الْجَوَارِحِ: مَعَ الصِّيَامِ يَتَأَكَّدُ وُجُوْبُ حُفِظَ الْجَوَارِحِ عَنْ الْمَعَاصِيْ وَالْآَثَامِ قَالَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الْزُّوْرِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِيْ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ )) .
(خَ) الْخُرُوْجَ مِنْ الْمَنْزِلِ: فِيْ شَهْرِ رَمَضَانَ يُكْثِرُ خُرُوْجِ الْنِّسَاءِ مِنْ بُيُوْتِهِنَّ إِمَّا لِأَدَاءِ صَلَاةِ التَّرَاوِيْحِ فِيْ الْمَسْجِدِ، وَإِمَّا لِلْأَسْوَاقِ لِشِرَاءِ مُسْتَلْزَمَاتٌ الْعِيْدِ أَوْ غَيَّرَ ذَلِكَ. وَتَذَكَّرِيْ قَوْلُهُ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( الْمَرْأَةِ عَوْرَةَ فَإِذَا خَرَجْتُ اسْتَشْرَفَهَا الْشَّيْطَانُ )) .
(دَ) الْدُّعَاءِ قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُوْنِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِيْنَ يَسْتَكْبِرُوْنَ عَنْ عِبَادَتِيْ سَيَدْخُلُوْنَ جَهَنَّمَ دَاخِرِيْنَ )) .
(ذَ) الْذِّكْرِ فِيْ هَذَا الْشَّهْرِ الْفَضِيلِ: سَارِعْيَ أُخْتِيْ الْغَالِيَةِ إِلَىَ الْإِكْثَارُ مِنْ ذِكْرِ الْلَّهِ جَلَّ وَعَلَا، فَلَا يَفْتَرُ لِسَانَكَ عَنِ الْذِّكْرِ فِيْ جَمِيْعِ أَحْوَالِكْ حَتَّىَ وَأَنْتَ تُؤَدِّيْنَ أَعْمَالَكَ الْمَنْزِلِيَّةِ مُتَأْسِيّةً بِالْرَّسُوْلِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
(رَ) رُخْصَةً الْفِطْرِ: إِنَّ مِنْ تَيْسِيْرِ الْلَّهِ عَلِىٌّ الْمُسْلِمِيْنَ أَنَّ الْلَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَخْصِ لِلْمُسَافِرِ الْفِطْرِ فِيْ نَهَارِ رَمَضَانَ .
(زَ) زَكَاةَ الْفِكْرِ: شَرَعَ الْلَّهُ عَزَّ وَجَلَّ زَكَاةً الْفِطْرِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِيدِ .
(سَ) الْسُّحُوْرِ: قَالَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( تَسَحَّرُوْا فَإِنَّ فِيْ السَّحُوْرِ بَرَكَةً )) .
(شَ) الْشُّكْرُ: إِنَّ مَنْ شَكَرَ الْلَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَىَ نِعْمَةِ عَدَمِ اسْتِعْمَالِهَا فِيْ مَعْصِيَتِهِ جَلَّ وَعَلَا كَالْإِسْرَافِ .
(صَ) صِيَامُ الْصَّغِيْرِ: احْرِصِي أُخْتِيْ الْمُسْلِمَةُ عَلَىَ تَشْجِيْعِ أَطْفَالَكِ عَلَىَ الصِّيَامِ مُنْذُ نُعُوْمَةِ أَظْفَارِهِمْ لِيَعْتَادُوا عَلَيْهِ وَيَأْلَفُوْهُ أُسْوَةٌ كَالَصَّلَاةِ.
(ضَ) الْضَّعْفُ فِيْ الْبَدَنِ: إِمَّا بِمَرَضٍ يُرْجَىْ بُرْؤُهُ أَوْ حِمْلَ أَوْ إِرْضَاعُ تَخْشَىْ فِيْهِ الْمَرْأَةُ عَلَىَ نَفْسِهَا أَوْ طِفْلَهَا يُبِيْحُ الْفِطْرَ مَعَ الْقَضَاءِ .
(طَ) الْطُّهْرِ: مِنْ شُرُوْطِ صِحَّةِ الصِّيَامُ طُهْرَ الْمَرْأَةِ مِنْ الْحَيْضِ وَالْنِّفَاسِ.
(ظَ) الْظَّمَأُ الْحَقِيقِيَّ: تَذَكُّرِيَ إِنَّ أَحْسَسْتُ بِالْظَّمَأِ وَأَنْتَ صَائِمَةٌ أَنَّ الْظَّمَأُ الْحَقِيقَيَّ هُوَ ظَمَأٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
(عَ) الْعُمْرَةِ: فَعُمْرَةٌ فِيْ رَمَضَانَ تَقْضِيَ حَجَّةً .
(غَ) الْغَفْلَةِ: مِمَّا يُؤْسَفُ لَهُ وُقُوْعِ بَعْضَ الْمُسْلِمَاتِ فِيْ زَمَانِنَا الْحَاضِرِ فِيْ غَفْلَةٍ كَبِيْرَةً عَنْ ذِكْرِ الْلَّهِ .
(فً) الْفِطْرِ: عِنْدَ سَمَاعِكْ أَذَانِ الْمَغْرِبِ عَجِّلْي الْفُطُوْرِ، فَإِنَّ نَبِيِّكَ الْكَرِيْمِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ: (( لَا تَزَالُ أُمَّتِيْ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوْا الْإِفْطَارَ وَأَخَّرُوا الْسُّحُوْرَ )) .
(قَ) قِرَاءَةً الْقُرْآَنَ فِيْ شَهْرٍ رَمَضَانَ: مِنْ مَظَاهِرِ الِاجْتِهَادِ فِيْ الْعِبَادَةِ يَنْبَغِيْ الْإِكْثَارِ مِنْهَا آَنَاءَ الْلَّيْلِ وَأَطْرافّ الْنَّهَارِ .
(كُ) كَظْمِ الْغَيْظِ : قَالَ تَعَالَىْ: (( وَ الْكظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِيَنَ عَنِ الْنَّاسْ وَالْلَهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ )) .
(لِ) لَيْلَةُ الْقَدْرِ: تَخْتَصُّ لَيْلَةُ الْقَدْرِ عَلَىَ غَيْرِهَا مِنْ لَيَالِيْ رَمَضَانَ بِفَضْلِ عَظِيْمٌ، قَالَ تَعَالَىْ: (( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ )) .
(مْ) الْمُفَطِّرَاتِ: الْقَاعِدَةِ فِيْ جَمِيْعِ الْمُفَطِّرَاتُ أَنَّهَا لَا تُفْطِرُ إِذَا لَمْ تَكُنْ عَنْ قَصْدٍ وَاخْتِيَارٍ.
(نَ) الْنِّسْيَانِ: مِنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيَا وَهُوَ صَائِمٌ فَإِنْ صِيَامِهِ صَحِيْحٌ، قَالَ تَعَالَىْ: (( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنَّ نَّسِيْنَآ أَوْ أَخْطَأْنَا )) .
(هِـ) الْهِمَّةِ الْعَالِيَةِ: لَقَدْ ضَرَبَ رَسُوْلُ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَثَلَ الْأَعْلَىَ فِيْ الْهِمَّة الْعَالِيَةِ فِيْ الْإِقْبَالِ عَلَىَ الطَّاعَاتِ فِيْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَخَاصَّةً فِيْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْهُ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: (( كَانَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَى لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ )) .
(وَ) وَدَاعَ رَمَضَانَ: وَعِنْدَ بَوَّابَةِ الْرَّحِيْلِ تَعْتَصِرُ الْأَفْئِدَةِ حُزْنِا وكَمَّدا، وَتَذْرِفُ الْعُيُوْنِ دَمْعُهَا أَسَفَا وَأَلَمْا عَلَىَ فِرَاقِ شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكَ .
(يُ) يُمَنُّ الْحَسَنَةِ: إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْحَسَنَةِ وَبَرَكَاتِهَا إِتِّبَاعَهَا بِأُخْتِهَا .







يُتْبَعْ \ ..






الصور المرفقة
نوع الملف: png banaat-0c78dbfa3c.png‏ (70.4 كيلوبايت, المشاهدات 0)
نوع الملف: png banaat-d9eb17d70e.png‏ (70.5 كيلوبايت, المشاهدات 0)
نوع الملف: png banaat-b58b5cd523.png‏ (70.7 كيلوبايت, المشاهدات 0)

 


التعديل الأخير تم بواسطة قرآني نبض به أحيآ ; 09-08-2011 الساعة 03:05 PM