في تلكَ الضواحي القديمَه ... وبين تِلكَ الإضَآءات الصفراء الخافته .. لا ثمَةَ جَسَدٌ هزيلْ !
يحْمِلُ بينَ يدَيه المُجَعَدَتَينْ تلكَ القيثارة المُهْتَرئه .. يُغْمِضُ عَينَيه ويَعْزِفْ .. !
نَغَمَآتُهُ كَآ آ آ آ دتْ تَخْتَرِقُ أُذُنَآ آ آ ي لِتَسْتَقِرَ عُمْقَ قَ لْ بِ ي !
لا ثَمَة جَسَدٌ هَزيل يَجْلسُ على ذلكَ الكُرسِي وبينَ تلكَ الدكَاكين القديمهْ
يحتسي القَهوه .. وتفو و و و ح رَآئحَتُهَآ آ آ آ .. لتَصِلُ جَوفِي وكأنَما أُشَارِكُهُ شُربهَا !
يرنو للشَاطئ وكَأنّما يقلبُ ذِكريآتْ .. وتأخُذُهُ الأشوآ آ ق .. و يُرهِقهُ الحنينْ !
ولا يدٌ مُجَعدة تَحْمِلُ تلكَ المِظَلةَ .. تُظلِلُنِي حينَ المَطَرْ !
ولا ثَمّةَ صَوتُ قَرْعِ حِذَائه .. آخر النهآ آ آ ر ليعودَ للمَنْزلْ .. !
وتُرْهِقُنِي الأشْوآ آ آ آقْ