وهذا هو البارت اتمنى لكم متابعه ممتعه
(الجزء الثاني والعشرون )
إحساس بالغربة وضيقة خُلق واطْياف انتظار
=مرّت وجيه وكنها ما هي وجيهمناسبة
يومي يمر وكني ادخل من حصار ليا حصار
=اصعب مراحل وقتي اني خاسر الليكاسبه
يا كثر ما ترسل يميني غيض لاطراف اليسار
=والوقت من زود انشغالي فاقدالإحساس به
احاول انزف للفضا دمعة و يشربها نهار
=يشرق على قلبي سعادة باعتباريحاسبه
ما مَرّ وقت إلا أقاوم والبس ثياب الوقار
=حتى ولو في داخلي ثورة مشاعرراسبه
صوتٍ على بعد المدى نادى يفجّرني شرار
=يابعد ذاك الصوت لكن مااستفاض الياسبه
وايضا وجيه تزورني ترقب شموخ الانكسار
=كان انكساري مثل عيد يسولفون الناسبه
لا صارت الغربة مشاعر تستثير الاحتيار
=كيف اليدين تصير للآلام آلهحاسبه
ياوقتي اللي كلما طال السهر فيه… استدار
=مرة نجاح و تسعة و تسعين مرة... راسبه
طيب..وش اللي ما بعد يا قاسي الأيام صار
=يمكن ضروفي ما هي وهذا الزمنمتناسبه
إحساس بالغربة وضيقة خلق واطياف انتظار
=ووجيه مرت بعدها ..تقبل وجيهمناسبه
في لندن
قررت هند ونورا انهم ينزلون للسوق راحوا على سيارة هند
تمشوا وماخلوا محل الا ودخلوه ولاخلوا شي في انفسهم
هند : نورا شوفي هالفستان وش رايك فيه
نورا : واااو يجنن بتاخذينه
هند : لا وش رايك اخذه لجود
نورا : من جدك انتي جود ماهيب طايقتنا بالاساس تبينها تاخذه
هند : ماعليك بتشووفين وش اسوي
نورا : على راحتك
هند : تعالي ابي ادور عليه بوت
نورا : شوفي هذا حلو
هند : ايوه لونه مناسب اوك يالله مشينا
راحوا وحاسبوا عليهم وطلعوا خلصوا غراضهم
وطلعوا من السوق
هند : ترى بنمر شقة جود
نورا : اوك بس انا ماراح انزل
هند : مومشكله
راحوا لشقة جود نزلت هند دقايق الا وهي راجعه
نورا باستغراب : رجعتي بهالسرعه
هند : خلاص اهم شي سلمت اللبس
نورا : قابلتي جود
هند : لا
نورا باستغراب : اجل من سلمتيه له
هند: عطيته وحده بالشقه اللي جمبها وقلتلها تسلمه لها اذا رجعت لانها
ماهيب في الشقه
نورا : اها يالله عاد خلينا نرجع للشقه حدي تعبانه وابي انام
عند جود
رجعت للشقه بعد ماتعبت من الفراره تحس بوحده من بعد ماكانوا البنات مالين وقتها قررت تدور على عمل بس مالقت شي
لما جات بتدخل
تونيا _لبنانيه_ : لو سمحت
جود : احم اهلا
تونيا : تفضل
جود_ياليل هذي وش تبي بعد لايكون معجبه _>>> عايشه الدور
ناظرت للصندوق اللي كان مغلف : ايش هذا
تونيا : مدري فيه بنت جات وسلمته لي وقالت اذا جا صاحب هالشقه سلميه له
جود: اها مشكوره
خذت الصندوق ودخلت وهي كلها فضول تبي تشوف وش فيه
فتحت الصندوق ولقت بطاقه مكتوب فيها
===========
تبغاني ابتعد عنك
وأنساك
عطني مثل قلبك
وأسوي سواتك
===========
اعجبنا هالفستان
بس ماراح يناسبنا اكثر منك
تقطعينه بالعافيه حياتي
خواتك : هند ونورا
................
نزلت دموعها وهي تقرا المكتوب اشتاقت لهم
طلعت الفستان وكان قصير لحد الركبه لونه بني وفوقه بالطو بيج
فيه حزام بني محروق وتبعه شنطه وبوت بنفس لون الحزام
راحت وخذت لها شاور بعد التعب طلعت ولبست الفستان وكان شكله
رهيب عليها
خذت شال بني ولفته على شعرها ناظرت نفسها بالمرايه
لمتى بابقى كذا لمتى اهرب من الواقع ليش اعذب نفسي واعذب اخوي
وابوي في قبورهم يمكن راحه لهم انهم ماتوا وخلوا هالدنيا اللي مافيها
الا الهم والغم
نزلت دموعها ليش ادور الحزن بكل مكان ليش اترك الحاظر واتمسك
بالماضي ليش انا سلبيه دايم
عشت نصف حياتي وانا بغربه تعلمت الكثير واكثر شي تعلمته ماكل شي
يبقى على حاله وكل شي بهالدنيا فاني ومصيره للهلاك
ليش مالتفت للناس اللي احبهم الا بعد فوات الاوان
ليش اضيع كل فرصة فرح بحياتي
انسدحت على سريرها وهي تفكر وش تسوي بكره لازم ترضى بالواقع
وتبدا حياتها من جديد ونامت وهي غرقانه بافكارها اللي مالها نهايه ولا لها بدايه
عند فارس وصل لندن وهو متحمس لاخر حد على طول خذا له تاكسي
وتوجه لشركة ناصر
نزل عند الشركه وراح وجلس على رصيف مقابل بوابة الشركه مباشره
جلس مركز على الداخل والخارج وهو يتمنى يشوف الشخص اللي حفظ
ملامحه من كثر ماهو شاف صورته بالجوال
7
7
7
7
7
ناظر بساعته وهو يتأفف بطفش متى بيطلع هذا له ساعه ونصف تقريبا
وهو ماطلع حس بتعب :شكلي بروح انام وارتاح ولاحق عليه
راح وهو حده تعبان يبيله بعد يشوف له فندق لانه ماحجز شي
في الشركه
كان قاعد يفكر ياربي وين هذي راحت معقوله تكون طلعت من لندن
نفسي ادري وصلها خبر وفاة جواد ولا لا
رن جواله
رد: الو
ليان : بابا وينك خلاص طفشت ابي اروح لمدينة الالعاب
ناصر : حبيبتي ليان خلاص قلتلك بالليل نروح ان شاء الله انا الحين
عندي شغل
ليان : بس انا طفشانه
ناصر : روحي اجلسي عند التلفزيون بالليل اوعدك راح اطلعك
ليان بزعل : بس مليت من التلفزيون
ناصر : خلاص بشوف لك احمد اذا كان فاضي
ليان : بس
قاطعها ناصر : ليان حبيبتي انا مشغول الحين مع السلامه بشوف لك احمد
سكر الجوال وهو مرهق ذبحه التفكير وليان مو راحمته ومايقدر يرد لها
طلب
ثواني ورجع الجوال يدق
رد بضيقه : ليان حبيبتي انا وش قلت انا الحين عندي شغل خلاص باتصل على احمد ولا انتظري لحد الليل واوديك انا للي تبين
:..............
ناصر : الو ليونه
:.......تدري وش اتمنى الحين
ناصر باستغراب :انت
:اتمنى اني في مكانك الحين وربي اخلي كل اشغالي واوديها للي تبي
ناصر : هلا فهد وش اخبارك
فهد بتنهيده : مانيب بخير
ناصر : اذكر الله ياخوك وخل عنك وساوس الشيطان
فهد : ناصر مليت عاد متى ترجع ليان
ناصر : اصبر علي توني ماقدرت اقولها الحين
فهد : متى ياناصر تعبت من الانتظار
ناصر : انتظر وقت بس وهي اللي بتكلمك بنفسها
فهد : اذا مو قادر تقولها انا بجي واقولها
ناصر بسرعه : لالا يافهد ولاتفكر ابد انا بقولها وانت اجلس الشركه
ماحد فيها غيرك
فهد : مستعد اترك الدنيا كلها بس ترجع لي ليان ناصر تو عرفت قيمتها
والله فقدتها تكفى لاتتأخر قول لها ياناصر اخاف يصيرلي شي وانا
ماعوضتها
ناصر : اسم الله عليك ابد ولايهمك بقولها بس اصبر علي وقت
فهد : ناصر مو قادر اصبر والله كل يوم اتحلم فيها ووصية جواد معذبتني تعبت ياناصر
ناصر : فهد صبرت كل ذا السنين ماتقدر تصبر شهر او شهرين
فهد بصدمه : شهر او شهرين للهدرجه صعب عليك تخبرها
ناصر : فهد حس فيني خايف عليها والله خلها الحين تستانس من زمان نفسها تجي لبريطانيا
فهد : ابي اسمع صوتها خلها تكلمني
ناصر : وش تبيني اقولها اقول ابوك يبي يكلمك صعبه يافهد
فهد بضيقه : ناصر لاتقفلها بوجهي ترى وربي اترك كل شي واجيك واللي يصير يصير
ناصر : لا خلاص بقولها صديقي ولا دكتورك يبي يتطمن عليك بس لاتخبرها ابد بالحقيقه
فهد : ماعليه بس ابي اسمع اليوم صوتها
ناصر : طيب اوعدني انك ماتخبرها
فهد : ليش ياناصر وش اللي ببالك ليش مو راضي ترجع بنتي لي
ناصر بربكه : فهد وش هالكلام الله يهداك انا قلت بس خلها لوقتها
فهد بتنهيده : اوعدك ياناصر بس لاتتأخر
ناصر : اوك اذا طلعت من الشركه بروح للبيت واخليها تكلمك
فهد : اوك
ناصر : توصي على شي عندي الحين اشغال ولاتحاتي بنتك بترجعلك بس في الوقت المناسب
فهد : ابد سلامتك مع السلامه
ناصر : مع السلامه
في السعوديه
راح للمكان على حسب الوصف كانت بين الرياض وبين القصيم دخل
مع بوابة المزرعه اللي كانت مفتوحه وكان فيه طريق يوصل للبيت الشعبي اللي بوسطها
كان بيت شعبي قديم مره راح ودق الباب دقايق وفتح الباب ولد صغير
نزل لمستواه
سامي : وش اخبارك يابطل
الولد وهو يصافحه : الحمدلله بخير
سامي : وين بابا
الولد : ابوي داخل حياك تفضل
سامي بتعجب من تصرف هالصغير وثقته بنفسه يتكلم وكأنه رجال : لا
حبيبي نادلي ابوك ابيه
الولد : يارجال حياك اقلط الوالد داخل
سامي بابتسامه : انت وش اسمك
الولد : انا اسمي محمد
سامي : عاشت الاسامي انا اسمي سامي
محمد : عاشت ايامك حياك اقلط
دخل وهو يناظر بالبيت من داخل كان بيت متهالك وحالته حاله ياربي
وش يبي في هالبيت مايصلح لشي ابد
دخل المجلس ورحب به ابو محمد راعي البيت
ابو محمد : محمد رح جب القهوه
سامي : لاوالله انا جاي ابيك في موضوع وبروح عندي اشغال
ابو محمد : ماعليه يارجال تقهوى وقل موضوعك
سامي : لا والله كثر الله خيركم صدقني انا مستعجل
ابومحمد : على راحتك وانا اخوك
سامي : معك سامي تاجر اراضي بصراحه اعجبتني المزرعه والبيت
وحبيت اشتريها حدد انت القيمه وانا جاهز
ابو محمد : شف وانا اخوك لو انك جايني في شي ثاني كان لو تبي عيوني
ماتغلى عليك بس في هذا اعذرني حنا مالنا غير هالبيت وما اقدر ابيعه
سامي : لو تبي الملايين انا جاهز
ابومحمد : والله كان نفسي اخدمك بس هذا البيت غالي ولا اقدر ابيعه اعذرني
سامي : انت فكر بالموضوع وهذا رقمي وان شاءالله بيهديك ربي
ابو محمد : حياك الله في أي وقت بس مثل ماقلتلك البيت هذا ما اقدر ابيعه
سامي : باعطيك في المزرعه والبيت 5 ملايين
ابو محمد : ماتقصر بس البيت مابي ابيعه
سامي : انت فكر ثم ردلي لاتسرع انا الحين باروح عن اذنك
ابو محمد : ماتشوف شر
في لندن
طلع من الشركه وراح للبيت وهو يحاتي وشلون بيخلي ليان تكلم فهد
خايف لايتهور فهد ويخبرها بكل شي
وصل البيت ودخل وكان باستقباله ليان اللي كانت طفشانه وودها تروح
تتمشى
ليان وهي تبوسه : اهلين بابا بليز بابا ابي اطلع طفشت
جلسها ناصر بجمبه : ليان حبيبتي الليل نطلع اوك لاني تعبان الحين مره
تبيني اتعب اكثر
ليان بزعل : لا خلاص
ناصر : ليونه تذكرين دكتورك اللي بالمستشفى
ليان : أي دكتور
ناصر : الدكتور اللي عالجك كلمني وهو يبي يكلمك يتطمن عليك
ليان : متى
ناصر : الحين اكلمه واخليه يكلمك اوك
ليان : اوك
اتصل على فهد وهو ماوده يتصل بس مايبيه يتهور
رد فهد بلهفه : هلا
ناصر : هلا فهد
فهد : هلا وين ليان يالله خلها تكلمني
ناصر : طيب ياخي انت دايم كذا مستعجل
فهد : ياخي من يوم سكرت منك وانا كل شوي اناظر الجوال متى تتصل وتقول وش فيني مستعجل
ناصر : طيب بس على الوعد
فهد : اوك بس عطنيها
ناصر : يالله ليان كلمي الدكتور
ليان ببرائه : اسم الدكتور فهد
كان قاعد يسمع سمع صوتها وهي تنطق اسمه هذي بنته اللي عمره ماتكلم معها عمره ماجلس معها صحيح يشوفها بس من بعيد لبعيد
ليان : الو .... الو
مو قادر يرد لسانه منربط مو عارف بالاساس وش يقول لها
ليان : بابا
تجمد كل شي حوله حس حتى قلبه وقف نبضه
ليان : بابا مافيه احد ماحد يرد علي
للحضه حس انها تقصده حس بطعم الابوه بصدق للحضه وقف قلبه من الخوف بس بنفس اللحضه حس بفرحه كان ينتظرها من زمان
ناصر : ليان قولي الو
ليان : قلت بس ماحد فيه
ناصر : قولي مره ثانيه بيرد عليك
كل هذا وهو قاعد يسمع شجع نفسه ورد
فهد : الو
ليان : الو
ابتسم بحنان والعبره خانقته : كيفك ليان
ليان بخجل : الحمدلله
فهد : فيه شي يعورك
ليان : لا
فهد : طيب مرتاحه ومستانسه بلندن
ليان : ايوه
فهد : ناقصك شي
ليان : لا
حس بقهر يبيها تسولف يبيها تكلم وهي ترد بردود مختصره
فهد بتهور : سولفيلي بابا قولي كل شي عنك
كان ناصر حاطه على السبيكر وقاعد يسمع لما وصل لهالكلمه سحب الجوال وسكر السبيكر
ناصر : هلا دكتور
فهد بغضب : ليش خذيت الجوال
ناصر : اوك انت وعدتني
فهد بضيقه : وعدتك اني ماخبرها بس ماقدرت امسك نفسي طلعت هالكلمه غصب عني وبعدين ماتوقع هالكلمه بتثر فيها
ناصر : طيب توصي على شي
فهد بسرعه : عطني ليان مابعد خلصت ابي اتطمن عليها
ناصر : ليان بخير ولله الحمد لاتخاف عليها
فهد بصوت عالي : ناصر عطني ليان بتكلم معها
ناصر : ليان راحت لامي ماهيب عندي الحين وبعدين الحين بنطلع بروح
امشيها وعدتها اني اطلعها
فهد بخيبه : طيب توني ماسمحت من سوالفها
ناصر : لاحق يافهد لاحق
سكر فهد الجوال لانه مو قادر يتحمل يحس الحزن والهم والضيقه
كاتمين انفاسه
رمى جواله بضيقه بعد ماسكر فهد في وجهه باين ان فهد ماعاد فيه
صبر لازم يلقى جود باقرب وقت قبل مايضيع عليه الوقت
v
v
v
v