" خُذيني بعيداً ! .. حيثُ لا أنا "
أُريد البُكاء ..
أُريدُ أن أرمِي نفسي بين احضانك وابدأُ بِ النحيبْ
منذُ البارحه لو تعلمين .. تسكُنني غصه عميقه لم ترى النور
ولا أُريدُ إخراجها لـ علمي بِ أنها إن خَرجتْ لن تنتهي حتى بزوغ الفجر ..
عجز يلفُني , لم أترك لِنفسي فُرصة التفكير
والآن أواجه الأمر بِ حسرةٍ صغيره ونظرات بعيده
والدموع فِي محجريْ تأبى النزول إلا مَعكْ !
تأبى الخروُج , تُريد أن تُعطيها شارة بدءٍ لـ تُمارس الرقص على وجنتيّ
وصرخةٍ مؤلِمه داخل قَفصٍ في صدريْ
تُريد البوح , تُريدُ البُكاء هيَ الأُخرى
لكنكِ لستِ هُنا
لم أبكِي على حاليْ , بل بكيتُ لأنكِ لستِ جواري
لتعطِيْ دموعَ السُقمِ وصرخة الألم حَق البزوغ
أُريد سؤالكِ هل إختياري صحيح ؟
هل سأندم ؟
أُريدكِ لتنظرِي لـ بؤبؤيْ مُباشره وتُخبريني بِ ما أشعُر بِه !
فَ انا عاجزةٌ عن ذلِك ْ ..
إن قرأتِي أحرُفي أرجو مِنك الدُعاء
الدُعاء فَ حسب
إلهجي بِ دعاءٍ صادق من قلبكْ بدموعٍ نقيه تَرجو لي الخير
ورحمةُ الرب
اطلبي مِن الله أن ينتهِي كُل ذلِك
ان ينتهي فقط ""