.
.
.
شهر بلياليه تمرد العقل على القلب
و القلب يعزف كل جميل
لكن كان هذا ماض
سأصاب بالجمود يوما ما
اتعلمون لماذا ...
كنت طيف قد انجلا الان
وكان في مكان ..
قد اصطبغ بالحنان ..
لم اعرف سوى الامان ..
في لحظات اتاني البهتان
من كل مكان حتى في البستان
القى قذائف من نار
فهم من الانذال ..
ضيعوا حياة الاطفال..
حتى المشاعر لم تسلم منهم
فكم من الارواح ظلمت
مرة أخرى على شباكنا نبكي
ولا شي سوى الريح
وحبات من الثلج على القلب
وحزن مثل أسواق العراق
وحتى ايها الشيخ الهرم
عكازك الذي تتكئ عليه ..
يوجع الإسفلت !
فـ«الآن في الساعة الثالثة من هذا القرن
لم يعد ثمة مايفصل جثث الموتى
عن أحذية المارة !!
وأطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون
جيش التتار.. يدق أبواب المدينة كالوباء.
. ويزحف الطاعون !
أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون..
صراخ الناس يقتحم السكون !
أنهار دم فوق اجنحة الطيورالجارحات.
. مخالب سوداء تنفذ في العيون
ما زال دجلة يذكر الأيام..
والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون!
وإعلم أن الموت حق والحياة باطله..
والمرء لايعيش مهما عاش إلا ليموت !
وكل صرخة مصب نهرها السكوت..
وأروع النجوم هاتيك التي
تضيء درب القافلة !
حين يغطي العشب ذكرياتنا
…. وتشهق المأساة في البيوت !
الموت في غزة وفي امثالها ليس فجائيا أبدا .. بل الحياة هناك تأتي فجأة !
مسائك ياغزه انابيب أوكسجين
صرت لك المرثيه
وصرت لك الحتميه
وصرت لك شعريه
وكم صرنا وصاروا
ولم بقى الا ....
نعلم ليس بــ الايادي حيله
فكم من جيش مرقع مدنس
مشوهن يركن هناك
لك كل حرف
لك كل مرثيه
لك انا كل انا
غير البشر
(سكينه ناعمه)
.1:30م
.
.
|