أكثُر ما يخيفنِي ،
هو ما سمعتهُ يوماً من أحدُهم :
متى ما رحلوا فإنه رحيلٌ بلا رجعة
،
فهم لا يعودون يا صغيرتِي .. لا يعُودون !
و إن عَادوا فـ تَعود الأجسَاد فقطْ !
فـ إذا بقلبِي الصغيرِ يتَسائل :
كيف
لا يعودون و هُم ف الأصلِ هنا ـ
يحتلون صدري حَتى الضّلع الأخير ؟ !
وكيفَ لأرواحِهم أن لا تعُود ..
أمْ ، كيفَ لها أن ترحَل و هي تحْتلُني حتى أقْصَاي !