(6)
تَضجُ هَذهِ الأيَـامُ بالرسائِل المتوجعة و المؤلمة والمدميَّة فِي آنٍ واحِد ،
سَواء مِن الأصدقاءِ أو منِ الحُزنِ على جِدّة أو مِصر أو شوقًا وحنينًـا إلى غَزَّة
آواهٍ يا غَـزَّة هَذهِ الكَلمة تكبرُ فيَّ تَكبرِ بدرجةٍ كبيرَة وعَجيبة ،
هِي وَطنِي وإنّ لم أكُنّ من أرضِها وإن لم أكن يومًا من أطفَالِها ،
هِي الوَطن ، هِي الحُلم ، هِي الأُمنيَـة ، هِي الأضغاثُ أحلام !
هِي غَزَّة
هِي عِزَّة
هِي حُلمُ العَالمين
هِي العيدُ
المصطبر فِي آخرِ الزمان
هِي غَزَّة العِزَّة التِيّ لا تَمُـوت .