SMS : ۈاثِـقُ الخ’ـطـے يَمشـے --» مَلِكـا’إ
مَوضوع بالصِميم .. وَ يمُوتْ العَشرات بَل الآلاف هُناكْ ، أطفالٌ وَ نساء وَ رجالْ ، كيفْ لاَ واللقَمة الوَاحِدة تَتَداوَلهـآإ عَائِلة كَامِلة ، الأرضُ قَاحِلة لَا مَاءٌ وَلا طَعام ونَحنُ هُنا لَا يَتسنى لَنا المَشي بِضعْ سنتيمتؤاتْ وَ نجدُ الماء وَ الطَعام بِ جميع أصنافَه وَ بالرُغم مِن كُل هذا نَتَذمَر مِن سوء الطَبخ وَ ردائَتِه =( .. الصُور التِي عَرضتيهـآإ هِي الأبلغُ فِي الكَلام ، أولا يَحقٌ لِ ذلكَ الطِفل الهِزيل العَيش كَما نَعيش نَحن ؟ ، إنهَم أطفالْ دُمِرتْ برائَتُهم كُهذا وَ نحن نُراقِب دون حِراك وَكأن الشَيئ لَا يعنينـآإ ، أيَن هِي المُنظَماتْ الإنسَانِي ، أينَ هُم المُسلِمون ؟ أولَم يَقُم أفَضل لخَلق بِتشبيهِنا كَ البُنيان نآزِر بَعضنـآإ بَعضا ؟ يَقع اللوم الأول وَ الأخير عَلى الحُكومَات الإسلامِية فَ الغَناء الفَاحِش الذي يَعمُ أراضينـآإ كَان مِن الوَاجِب التَصدق حَتى وَلو حفنات قِليلة ، رَغبة بإسعاد طِفل و مَسح دَموعْ إمرأة ، بِ الأخير قِيل فِي أحد الأبيات الشِعرِية : مـآإ بإيدينا خُلقنا تُعَساء هذا مَا يَقوم الطِفل الصُوملي بِترديده يَوماً ، ربِ أعطِنا مِن القَوة وَ الهِمة حَتى ننشُر الأمنَ وَ العافِية بِ كافِة الأقطَارِ العَربية سَلمتِ رايقَـة . ~